مليارات الجنيهات من الدعم الحكومي على وشك إعادة التوزيع بطريقة جذرية تؤثر على حياة ملايين المواطنين، بعد اجتماع استراتيجي مغلق عقده رئيس الوزراء مساء اليوم بالعاصمة الإدارية الجديدة لوضع اللمسات الأخيرة على خطة شاملة لإعادة هيكلة منظومة الدعم بالكامل.
كشف الاجتماع الذي جمع الدكتور مصطفى مدبولي بوزير التموين الدكتور شريف فاروق عن “قرارات مصيرية” تستهدف تحقيق العدالة الاجتماعية الحقيقية، حيث أكد رئيس الوزراء أن “الدولة تتعامل مع ملف الدعم باعتباره أحد الملفات الحيوية التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر”، مشدداً على ضرورة تعزيز كفاءة الإنفاق العام مع مراعاة جميع الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية.
قد يعجبك أيضا :
الجانب الأكثر إثارة في الخطة: تطبيق نظام الكارت الموحد الذي بدأ في محافظة بورسعيد كمحافظة رائدة، تمهيداً للتوسع التدريجي عبر الجمهورية. النتائج الأولية تشير إلى نجاح باهر في توحيد قواعد البيانات وتعزيز حوكمة المنظومة بشكل لم يحدث من قبل.
- المحور الأول: إعادة تدقيق وتنقية بيانات المستفيدين من منظومتي السلع التموينية والخبز لضمان وصول الدعم للفئات الأكثر احتياجاً
- المحور الثاني: تطوير قواعد استحقاق جديدة تماماً تعتمد على دراسات فنية واقتصادية واجتماعية شاملة
- المحور الثالث: استكمال استمارات تحديث البيانات تمهيداً للتوسع الشامل
وفي لفتة تكشف حجم التحدي، أشار مدبولي إلى أن “أي توجهات مستقبلية في هذا الملف ستعتمد على توافر قواعد بيانات دقيقة ومتكاملة”، مما يعني أن ملايين المواطنين ينتظرون نتائج عمليات التدقيق الجارية حالياً.
قد يعجبك أيضا :
المفاجأة الكبرى تكمن في التوقيت: وجه رئيس الوزراء بمواصلة العمل الفني والتنظيمي و“عرض نتائج ما يتم التوصل إليه في التوقيت المناسب”، مما يعني أن القرارات النهائية قد تُعلن في أي لحظة وتغير واقع منظومة الدعم للأبد.