
أُجري لقاء رسمي بين الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة واللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية، بهدف مناقشة الاستراتيجيات المبتكرة لتحويل المخلفات الزراعية إلى فرص استثمارية مجدية. شارك في اللقاء الدكتور علي أبو سنة رئيس جهاز شئون البيئة، والأستاذ ياسر عبد الله رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات، والعميد وليد النادي مدير مكتب المحافظ، ما يعكس التزام الطرفين بالتعاون في تحقيق أهداف مستدامة.
استغلال مخلفات جريد النخيل كفرص اقتصادية مستدامة
أكدت الوزيرة على أهمية استغلال مخلفات جريد النخيل، المتاحة بكميات هائلة في المحافظة، حيث تُقدّر الكمية بـ5 ملايين شجرة نخيل. هذا النوع من المخلفات يمكن تحويله إلى وقود بديل يُستخدم في مصانع الأسمنت، مما يحقق فوائد بيئية واقتصادية. كما طلبت من الشركات المنتجة للوقود البديل الانتباه إلى هذه الفرصة، وتعزيز استغلالها لتقليل التكاليف وزيادة الكفاءة.
التعاون بين المحافظة والهيئة العربية للتصنيع لتحويل النفايات إلى منتجات مفيدة
أشار المحافظ إلى وجود اتفاقية شراكة مع الهيئة العربية للتصنيع لتصنيع الأخشاب المضغوطة (MDF) من مخلفات النخيل، بتمويل يبلغ 70 مليون يورو. هذه الشراكة تُساهم في تقليل التلوث وخلق فرص عمل، كما تُعزز اقتصاد المحافظة من خلال استغلال الموارد المتوفرة.
وحدة الاستثمار البيئي والمناخي تُعزز المشاريع الخضراء
أطلقت الوزارة وحدة تُعنى بدراسة الفرص الاستثمارية في المجال البيئي والمناخي، وتهدف إلى ربط المستثمرين برواد الأعمال لتنفيذ مشاريع خضراء. هذا المبادرة تُعتبر جزءًا من جهود الدولة لتحويل التحديات البيئية إلى فرص نمو.
تعزيز التكامل بين الجهات لدعم الاستدامة
تم التوصل إلى اتفاق على تنظيم لقاءات دورية بين المستثمرين ومسؤولي المحافظة لاستكشاف سبل التحويل الفعّال لملفات النخيل. هذا يُقلل من حرق المخلفات، ويحد من الانبعاثات الضارة، ويساهم في الحفاظ على البيئة.