اجتمع محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، مع إيموتو ساتشيكو، نائب رئيس هيئة التعاون الدولي اليابانية (JICA)، لمناقشة تطورات مشروع المدارس المصرية اليابانية وتحضيرات مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في إفريقيا (TICAD). هذا اللقاء يعكس التزام الطرفين بتعزيز الشراكة التعليمية المثمرة.
أهمية الشراكة بين مصر واليابان في التعليم
أكد الوزير على دور التعاون بين وزارة التربية وهيئة JICA في تطوير المنظومة التعليمية. المدارس المصرية اليابانية تُعتبر نموذجًا ناجحًا يجمع بين الأنظمة التعليمية المصرية واليابانية، مع تركيز خاص على أنشطة “التوكاتسو” التي تُعزز شخصية الطالب. هذه الشراكة تُظهر قوة العمل الجماعي في تحقيق أهداف تنموية مشتركة.
تقييم إيموتو ساتشيكو للشراكة المصرية اليابانية
أشادت إيموتو ساتشيكو بجهود مصر في تنفيذ مشروع المدارس المصرية اليابانية، واعتبرت أن هذا النموذج يُعد مثالًا يُحتذى به. أشارت إلى أن JICA تسعى لنقل هذه التجربة إلى دول إفريقية أخرى، وستكون مؤتمر TICAD فرصة مثالية لعرض هذه الإنجازات أمام الشركاء الدوليين.
خطط توسعية في مشروع المدارس المصرية اليابانية
خلال اللقاء، تم مناقشة خطة توسيع المشروع، حيث سيتم افتتاح 15 مدرسة جديدة في العام الدراسي 2025/2026. هذه الخطوة تأتي في إطار جهود تطوير التعليم، مع التركيز على قيم الانضباط والعمل الجماعي والتعلم النشط. كما تمت مناقشة مشاركة الوزارة في مؤتمر TICAD، الذي سيُعرض فيه إنجازات التعاون المصري الياباني.
مستقبل التعاون وتعزيز الشراكات التعليمية
أكد الطرفان على استعداد الوزارة لتوقيع اتفاقيات تعاون مع الجانب الياباني خلال المؤتمر. هذه الخطوات تُظهر التزام مصر بالاستثمار في التعليم كركيزة أساسية لتنمية قطاعات أخرى.
الكلمات المفتاحية:
المدارس المصرية اليابانية، مؤتمر TICAD، التعاون التعليمي، JICA، تطوير المنظومة التعليمية، التعلم النشط
وصف الميتا:
تتناول هذه المقالة تعاون مصر واليابان في تطوير التعليم عبر مشروع المدارس المصرية اليابانية، وتحضيرات مؤتمر TICAD لتعزيز الشراكات التعليمية.