أثارت التكهنات الجديدة حول ميزة مراقبة سكر الدم غير الجراحية في ساعة Apple Watch 13 تفاعلات واسعة في أوساط المستخدمين والمتخصصين. هذه الميزة، التي تُعد من أبرز التطورات المتوقعة، قد تشكل تحولًا كبيرًا في مجال الأجهزة الذكية الصحية. ومع ذلك، تبقى عوائق تقنية وقانونية تعيق إدراجها في الإصدارات السابقة.
أصل التكهنات وتاريخ التقارير
تعود التقارير المتعلقة بـ “مراقبة سكر الدم غير الجراحية” إلى عام 2021، حيث توقعت أن تظهر في Apple Watch Series 7. لكن التطورات لم تُحقق النتائج المطلوبة، مما أدى إلى تأجيلها. تُشير التقارير الحالية إلى أن الشركة تعمل على هذه التقنية منذ سنوات، لكنها لم تعلن عن نتائج ملموسة حتى الآن.
تأكيدات من محلل موثوق
أعلن المحلل جيف بو عن احتمال أن تكون ملاحظة مستوى السكر في الدم الميزة الرئيسية لـ Apple Watch Series 13 المقرر إصدارها في 2027. وبحسب تحليله، قد تحصل الساعة على اسم “Apple Watch with Blood Monitoring” لتعكس ميزتها الجديدة. ومع ذلك، لم يُذكر أي تفاصيل إضافية، مما يثير تساؤلات حول مدى جاهزيتها.
التحديات التقنية والقانونية
بينما تعمل آبل على إضافة ميزات صحية متعددة، مثل مراقبة تشبع الأكسجين، تواجه ميزة سكر الدم عقبات كبيرة. ففي الولايات المتحدة، تُعطل ميزة الأكسجين بسبب نزاع على براءة اختراع، مما يعكس صعوبات تتعلق بالجودة الطبية والقوانين. هذه التحديات قد تؤخر إطلاق ميزة سكر الدم حتى تُحسم.
المنافسة واتجاهات السوق
ليست آبل وحدها التي تستهدف هذه التقنية. تشير التقارير إلى أن منافستها الصينية تعمل أيضًا على نظام مماثل، مما يدل على أن السوق يشهد سباقًا تكنولوجيًا حادًا. لكن الفرق يكمن في جودة النتائج وموثوقيتها، التي تُعادل احتياجات المستخدمين الطبيين.
المخاطر والاعتبارات المهمة
رغم فائدة الميزة لمن يهتمون بصحتهم أو أنظمتهم الغذائية، يبقى الاعتماد عليها في إدارة الحالات الطبية محفوفًا بالمخاطر. وبحسب الخبراء، يجب تأكيد موثوقية الأدوات الصحية قبل تبنيها كجزء من علاجات مُركبة. لذلك، تبقى هذه الميزة أداة مُساعدة، لا بديلًا عن الفحوصات الطبية التقليدية.