عبر حمدي فتحي، لاعب وسط النادي الأهلي، عن شعوره بالسعادة العارمة بعد عودته إلى الفريق، مؤكّدًا أن الأجواء الداخلية تجعله يشعر بأنّه لم يغب أبدًا. أشار إلى أنّ غرفة الملابس تجمع بين التفاني والطموح لتحقيق نتائج استثنائية، مشيرًا إلى أنّ هذا الحماس يشكل دافعًا كبيرًا له.
الروح الجماعية في الفريق
قال فتحي في مقابلة تلفزيونية: «الجو داخل الأهلي يُشعرني بالانتماء، وكأنني كنت ألعب معهم في الماضي. نحن جميعًا نركز على هدف واحد وهو التتويج بالألقاب». أضاف أنّ الفريق يتعامل مع كل مباراة بجدية، ويُظهر قدرة استثنائية على تحمل الضغوط، مشيرًا إلى أنّ هذا النهج هو ما يحفّزه على تقديم أفضل ما لديه.
التركيز على المباراة الأولى
أشار اللاعب إلى أنّ أولوية الفريق الآن هي المباراة أمام إنتر ميامي، مؤكدًا أنّهم ملتزمون بالفوز فيها. «إذا نجحنا في تجاوز هذه المرحلة، سيصبح تركيزنا على ما يلي. نحن نثق في قدراتنا ونريد أن نثبت أنّنا قادرون على المنافسة». أوضح أنّ هذه الخطوة تُعدّ تحدّيًا كبيرًا، لكنه يُشعره بالثقة.
الصفقات الجديدة والطموحات
أثنى فتحي على الصفقات الجديدة التي انضمت إلى الفريق، مُشيرًا إلى أنّ كل لاعب يسعى لتقديم قيمة مميزة. «ترسيجيه مثال على ذلك، فهو يُظهر جاهزيته في التدريبات ويُقدم كل ما لديه». أشار إلى أنّ عقلية الفريق تجعلهم يقاتلون دائمًا من أجل الفوز، مؤكدًا أنّه لا يخشى أي فريق، حتى لو كان بحجم ليونيل ميسي.