استقبل اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، وفدًا من بعثة الاتحاد الأوروبي، برئاسة الوزير المفوض نيوكلاس زايميس، رئيس قسم التجارة بالإتحاد الأوروبي. هذه الزيارة تُعد جزءًا من جهود تعزيز التعاون الدولي وتوسيع آفاق الشراكة مع الجهات الخارجية، وبحضور الدكتور عمرو عثمان نائب المحافظ واللواء عمرو فكري السكرتير العام، وعدد من رجال الأعمال والمستثمرين.
ترحيب رسمي وتأكيد على الشراكة المثمرة
بدأت مراسم الاستقبال بسلامات وطنية للجمهورية المصرية واتحاد أوروبا، حيث عبر المحافظ عن فخره باستقبال الوفد، مؤكدًا أن الاتحاد الأوروبي شريك موثوق به يجمعنا تعاون مثمر وخبرة طويلة في العمل المشترك. أشار حبشي إلى أن بورسعيد شهدت طفرة تنموية غير مسبوقة، وذلك بفضل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، موضحًا أن برامج الإصلاح الاقتصادي أظهرت نتائج إيجابية، وعززت ثقة المؤسسات الدولية في الاقتصاد المصري.
آفاق التعاون ومشاريع البنية التحتية
أكد رئيس قسم التجارة بالإتحاد الأوروبي على حرص الوفد على تفويض زيارة المحافظات المصرية ذات الأهمية الاستراتيجية، لا سيما في مجالات الاستثمار والتجارة. أشار إلى أن الشراكة مع مصر تشهد تطورًا ملحوظًا منذ 2016، مع تنفيذ مشروعات تحسين البنية التحتية، والتي ساهمت في تحسين جودة الحياة للسكان.
استعراض المقومات الاقتصادية لبورسعيد
خلال اللقاء، تم تسليط الضوء على الموقع الجغرافي الاستراتيجي لبورسعيد، وتنوع مواردها الطبيعية، بالإضافة إلى البنية التحتية الحديثة التي تشهد تطورًا ملحوظًا. كما تم استعراض أهم المقومات التي تجعل من المحافظة وجهة جاذبة للاستثمار، وفقًا لرؤية الحكومة المصرية للاستدامة والتنمية الشاملة.
تطلعات مستقبلية ودعم للتنمية المستدامة
أعرب أعضاء الوفد الأوروبي عن سعادتهم بزيارة بورسعيد، مؤكدين حرص الاتحاد على تعزيز الشراكة مع مصر، لدعم التنمية المستدامة وخلق فرص عمل جديدة. أشارت الزيارة إلى نية الوفد التعرف على الفرص الاستثمارية المتاحة في شرق بورسعيد، خاصة عبر الهيئة الاقتصادية لقناة السويس.
تعاون مثمر ورؤية طموحة
اللقاء أبرز أهمية الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي، وسط تطلعات متبادلة لتعزيز التعاون في مجالات متعددة، من خلال تبادل الخبرات ودعم المشاريع التي تُحقق منفعة اقتصادية واجتماعية للشعب المصري.