
أشار الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، إلى أن المحافظة تضم 11 مليون نسمة، بمن فيهم السكان الدائمون، مع استثناء الزائرين. يُقسم هذا العدد إلى أربع مناطق إدارية، كل منها تتحمل مسؤوليات مختلفة في إدارة الموارد والخدمات. خلال اجتماع لجنة الإسكان بمجلس النواب، أوضح أن التحدي الأكبر يكمن في تطوير البنية التحتية لتلبية احتياجات السكان المتزايدة.
التحديات المتعلقة بالإيجار القديم
أكد صابر أن هناك مليون و99 ألف وحدة سكنية تُخضع لنظام الإيجار القديم، مما يُشكل عبئًا على البنية التحتية. هذه الأرقام تُظهر الحاجة إلى إصلاحات جذرية لضمان استدامة السكن وتحسين جودة الحياة. كما أشار إلى أن اللجنة تعمل على دراسة سبل تحديث هذا النظام لمواكبة التغيرات الاقتصادية والاجتماعية.
التخطيط للمناطق الإدارية
تُعتبر المناطق الأربعة التي تغطي القاهرة الكبرى حجر أساس في توسيع المخطط العمراني. كل منطقة ترتبط بتحديات محددة، مثل النمو السكاني أو نقص الموارد. من المهم أن تُراعي هذه الفروقات في تطوير السياسات المستقبلية. كما ناقشت اللجنة إمكانية توزيع الموارد بشكل عادل بين المناطق.