أفاد مصدر دبلوماسي ألماني بأن وزراء خارجية ألمانيا وفرنسا وبريطانيا، بالتنسيق مع دبلوماسي من الاتحاد الأوروبي، يُعقدون محادثات نووية مع نظيرهم الإيراني في جنيف يوم الجمعة، وفقًا لتقرير قناة “القاهرة الإخبارية”. هذه اللقاءات تُعد خطوة مهمة في تعزيز التفاهمات بين الأطراف المعنية، وتُظهر التزام الدول الأوروبية بالعمل الدبلوماسي المُنظم.
تطورات المحادثات وتفاصيلها
تتركز المحادثات على مسائل متعلقة بالبرنامج النووي الإيراني، مع التركيز على ضمان التزامه بالاتفاقيات الدولية. صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية أن الهدف من اللقاء هو تجنب التوترات الإقليمية وتعزيز الحوار. كما أشارت المصادر إلى أن المفاوضات تُجرى في بيئة محايدة، وتشمل مناقشة مبادئ تعاونية مستقبلية.
ردود أفعال القادة
في الوقت نفسه، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن لا يمكنه الجزم بشأن ما إذا كانت المحادثات ستؤدي إلى نتائج ملموسة. وصف تصرفاته بأنها “استراتيجية مُحتشمة”، لكنه لم يُعلق على التفاصيل المحددة. هذه التصريحات تُثير تساؤلات حول مستقبل التوازن في المفاوضات، خاصة مع تدخلات أخرى في المنطقة.