في حوار مفتوح مع الإعلامية سالي سالم، أوضحت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن لمس الكعبة أثناء الإحرام يُعد من الأفعال المسموح بها، شرط أن يتم بغير قصد التحريم. وأضافت أن المحرم يُسمح له بالاتصال بالكعبة، إلا إذا كان ذلك يتم بنية تجاوز الأحكام.
شروط الإحرام والحكم الشرعي
الإحرام في الحج ليس مقصورًا على الأفعال الممنوعة فحسب، بل يشمل أيضًا الالتزام بالحدود المحددة. وشددت إبراهيم على أن الضرورات تُبيح التساهل، لكن الإكثار من التفاصيل يُضعف الحجة. لذا، من الأفضل التركيز على فهم الدلالات الشرعية بدقة.
أهمية الفتاوى في توجيه الحجاج
تُعد فتاوى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية مصدرًا موثوقًا للإجابة على الأسئلة الشائكة. ففي هذا الحوار، وضعت إبراهيم الأسئلة في سياقها الصحيح، ووضّحت أن الالتزام بالحدود هو مفتاح التوازن بين الإيمان والعمل.
الإجابة على سؤال ابتسام من الدقهلية
أجابَت إبراهيم عن سؤال ابتسام من الدقهلية، الذي طرحه في البرنامج، بأن لمس الكعبة لا يُعتبر مخالفة إذا اتبع المحرم قواعد المتابعة. وأوضحت أن الإحرام لا يمنع الاتصال بالكعبة، بل يحظر التصرفات التي تُخالف أحكامه.
توضيحات مفصلة لتأمين إجابة قوية
الإجابة على هذا السؤال تُظهر أهمية فهم التفاصيل الصغيرة في الأحكام. إذ لا تكفي المعرفة العامة، بل يتطلب الفهم العميق لربط الأفعال بالحدود. وهكذا، تساهم الفتاوى في تعزيز الوعي الشرعي.
مساهمة الإعلام في نشر الفتاوى
البرنامج “حواء” على قناة الناس، الذي شاركت فيه إبراهيم، يُعد منصة فعّالة لنقل الفتاوى إلى جمهور واسع. ووضّحت أن الردود يجب أن تكون مُوجّهة وواضحة، لتوفير معلومات مُفيدة للحجاج.