كشفت الفنانة سلمى أبوضيف عن مقتبل ارتباطها بزوجها رجل الأعمال إدريس عبدالعزيز، حيث كشفت أن العلاقة بدأت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتحديدًا من خلال الرسائل على تطبيق “إنستجرام”. أشارت إلى أن التعارف كان محدودًا في البداية، ولم يتجاوز الاتصال الرقمي، ولكن مع الوقت تطورت العلاقة إلى شيء أعمق.
التفاعل عبر السوشيال ميديا
أكدت سلمى أن البداية كانت بسيطة، حيث تبادلا الرسائل دون أن يتجاوزا ذلك، لكن هذا التفاعل أدى إلى تقارب الأفكار والمشاعر. وتابعت في حوارها مع إسعاد يونس ببرنامج “صاحبة السعادة” أن هذه الطريقة من التعارف لم تكن مثيرة للجدل، بل كانت طبيعية ومتواضعة، مما يعكس نمطًا حديثًا يعتمد على التواصل الرقمي.
الحب في عالم اليوم
أبرزت الفنانة كيف أن الحب الحديث لا يقتصر على المواجهات المباشرة، بل يمكن أن يبدأ من خلال لحظات محادثة بسيطة عبر الشبكات الاجتماعية. وذكرت أن العلاقة مع زوجها تجسّد هذا التحوّل، حيث تمكّن الطرفان من بناء علاقة مبنية على الثقة والاحترام رغم البداية المحدودة. وأضافت: “الحب الحقيقي لا يحتاج إلى جولات سير، بل إلى لحظات تواصل حقيقية”.
تأثير التكنولوجيا على العلاقات
أشارت سلمى إلى أن التكنولوجيا ساهمت بشكل كبير في تغيير طرق التعارف، وتابعت: “في الماضي، كان التعارف يعتمد على الظروف، أما اليوم، فالمستقبل يبدأ من خلال لحظات تفاعل رقمي”. وكشفت أن زوجها إدريس عبدالعزيز كان من يفهمها حقًا، حتى من خلال الرسائل، مما جعلها تشعر بالراحة والثقة منذ البداية.
تواصل حقيقي بسلاسة
أكدت سلمى أن العلاقة مع إدريس لم تكن مجرد ارتباط عبر الإنترنت، بل كانت حقيقية ومستقرة، حيث تبادلا أطراف الحديث بشكل مستمر، مما أدى إلى بناء جسر من الفهم والتقدير. وكشفت أن هذه العلاقة تُظهر أن الحب لا يُقاس بالوقت، بل بالجودة، وأن التكنولوجيا قد تكون أداة فعّالة إذا استُخدمت بحكمة.
تجربة مميزة في حياة الفنانة
خلصت سلمى إلى أن تجربتها مع إدريس عبدالعزيز كانت مميزة، حيث تعلّمت أن الحب قد يبدأ من مجرد رسالة، وأن الاتصال عبر السوشيال ميديا يمكن أن يكون بداية لعلاقة قوية، ما يُعد دليلًا على أن التقنيات الحديثة تُساهم في بناء جسور بين الأشخاص.