
تؤكد الدكتورة إيمان أبو قُورة، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الشريعة الإسلامية تتيح للمرأة إقامة شعيرة الأضحية بشكل مستقل، شرط أن تتمتع بالقدرة البدنية والخبرة في الذبح. هذا الحق يُعد من ضمن حقوقها الشرعية، ولا يُعتبر من الممنوعات في التفسيرات الفقهية الموثقة.
المعايير الشرعية لتلك الشعيرة
الشرط الأول هو التفوق في مهارة الذبح، بما يضمن احترام أحكام الإحلال والذبح. أما الثاني، فهو القدرة البدنية، التي تُشكّل معيارًا أساسيًا لتحديد ملاءمة الشخص لتنفيذ المهمة. لا توجد نصوص قرآنية أو نبوية تمنع المرأة من ذلك، بل تُعد هذه الفعلة من الواجبات التي يمكن للجميع إنجازها.
توضيحات فقهية مهمة
من خلال التحليل الفقهي، تُظهر الفتوى أن الوضوح في النصوص يُتيح للمرأة اتخاذ القرار بذبح الأضحية، خصوصًا إذا كانت تُدرك أحكام الشعيرة. علاوة على ذلك، يُفضل أن تكون هناك متابعة من مختصين لضمان التزامها بالضوابط الشرعية، مما يعزز قيمة الفعلة ويدفعها إلى مسارها الصحيح.
تأثير هذا التوضيح على المجتمع
هذا التفسير يُساهم في توضيح مفهوم الحقوق الدينية المتساوية، ويدعم مفهوم التكافؤ بين الجنسين في الممارسات المقدسة. كما يُعزز ثقافة الشعائر التي تعتمد على المعرفة والاختيار الحر، بدلًا من الاعتماد على تقاليد محدودة أو مفاهيم غير دقيقة.
دعوة للإفادة من المعرفة الشرعية
يُنصح بالاستعانة بعلماء موثوقين لفهم التفاصيل المتعلقة بالشعائر، وتوضيح أن القدرة والمهارات هي المعيار الأهم، لا الجنس. هذا يفتح المجال لفهم أكثر شمولية للشريعة، ويُبقيها متناسبة مع الواقع المعاصر.
خلاصة توجيهية
المرأة لها نفس الحق في أداء الشعائر الدينية، بما في ذلك ذبح الأضحية، إذا كانت تُتقن المهمة وتُتمتع بالقدرة. هذا الفهم يُعزز من قيم المساواة في الممارسات المقدسة، ويُوضح أن الشريعة تراعي الظروف الفردية والمهارات المطلوبة.
,
المرأة يجوز لها ذبح الأضحية, حقوق المرأة الدينية, الذبح الشرعي, أحكام الأضحية, معايير القدرة البدنية, الفتوى الإسلامية.
تؤكد الدكتورة إيمان أبو قُورة أن المرأة يمكنها ذبح الأضحية شرعًا إن كانت تمتلك المهارة والقدرة، دون وجود مانع ديني يمنع ذلك.