
أعلن جيش الدفاع الإسرائيلي، فجر الأحد 15 يونيو 2025، انتهاء موجة القصف الإيرانية التي استهدفت عدة مناطق في إسرائيل، في إطار تصعيد مفاجئ وغير مسبوق. وقد دعا الجيش السكان في المناطق المستهدفة، لا سيما وسط البلاد وجنوبها، إلى مغادرة الملاجئ والعودة إلى منازلهم، بعد أن أُطلقت إنذارات الطوارئ لساعات متواصلة. إذن، يأتي هذا التطور في أعقاب هجوم كبير، وسط توقعات بتصعيد إضافي في التوترات الإقليمية.
تحليل تداعيات الهجوم
يُعد هذا الهجوم استفزازًا خطيرًا، حيث تضمن إطلاق صواريخ باليستية من طرف إيران، مما أثار مخاوف من تعمق الصراع في المنطقة. من جهته، أكد الجيش أن التحذيرات الأمنية كانت فعالة، وقامت بتوجيه السكان إلى الملاجئ لضمان سلامتهم. مع ذلك، أكدت مصادر موثوقة أن التحدي لم ينتهِ، بل يُعد بداية لمرحلة جديدة من التوترات.
التحذيرات والإجراءات الاحترازية
أصدرت السلطات في إسرائيل إرشادات واضحة للسكان، لضمان التزامهم بإجراءات السلامة. من بينها، تجنب البقاء في المواقع المفتوحة، والابتعاد عن المناطق العشوائية التي قد تُعتبر هدفًا محتملًا. كما أشارت المصادر إلى أن التحذيرات كانت مُستمرة لساعات، مما يدل على استعدادات مكثفة من طرف جيش الدفاع.