
يُعد صاروخ “فتاح” أحد أحدث التطورات العسكرية الإيرانية، وقد أثار مخاوف كبيرة في إسرائيل بسبب ميزاته التكنولوجية الفريدة. وبحسب تحليل اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، فإن هذا الصاروخ يحمل خصائص فرط صوتية تجعل من المستحيل التصدي له، حيث تصل سرعته الابتدائية إلى 5 ماخ، بينما تزداد إلى 15 ماخ خارج الغلاف الجوي.
سرعة مذهلة وتصميم متطور
يتميز صاروخ “فتاح” بسرعة لا تُضاهى، تفوق سرعة الصوت بشكل كبير، مما يضمن له تغطية مسافات طويلة في وقت قصير. ووفقًا لـ “فرج”، فإن وزن الرأس المدمرة يصل إلى 500 كيلوغرام، ومداه يبلغ 1400 كيلومتر، مما يجعله مناسبًا لاستهداف مناطق استراتيجية مثل قلب إسرائيل.
الوقود الصلب وقوته التكتيكية
أوضح “فرج” أن الصاروخ يعمل بالوقود الصلب، وهو ما يمنحه مدى أطول مقارنة بالوقود السائل. كما أن قدرته على تغيير مساره وPerforming مناورات في الغلاف الجوي تجعل استهدافه أمرًا صعبًا للغاية، مما يزيد من مخاوف الدول المحيطة.
فشل أنظمة الدفاع الجوي
رغم محاولة إسرائيل استخدام أنظمة مثل القبة الحديدية ومقلاع داوود والسهم، إلا أنها فشلت في اعتراض صاروخ “فتاح”. كما أشار “فرج” إلى أن الرادارات الإسرائيلية تستغرق دقيقة ونصف للكشف عن الصاروخ بعد خروجه من الغلاف الجوي، مما يُعطيه فرصة كبيرة لاستهداف أهدافه.
https://www.youtube.com/watch?v=XiYasZFbplc[/embed]
اختراق التحصينات العسكرية
يُظهر صاروخ “فتاح” قدرة استثنائية على اختراق أنظمة الدفاع، مما يعكس تقدمًا تكنولوجيًا ملحوظًا من جانب إيران. هذا التطور يُعيد تعريف مفهوم القوة العسكرية في المنطقة، ويظهر أهمية التحديثات المستمرة في مجال الأسلحة المتطورة.
التحديات المستقبلية
يتطلب هذا النوع من الصواريخ تطوير أنظمة دفاعية جديدة لمواجهة التحديات التي تطرحها التكنولوجيا الإيرانية. كما يُبرز ضرورة تعاون دولي لضمان التوازن في التحصينات العسكرية، والحد من التصعيدات التي قد تهدد الأمن الإقليمي.
الكلمات المفتاحية:
صاروخ فتاح، الصواريخ الإيرانية، نظام القبة الحديدية، المناورة الجوية، الصواريخ الفرط صوتية، الدفاع الجوي الإسرائيلي
الوصف الميتا:
تحليل صاروخ “فتاح” الإيراني الفرط صوتي وسرعته المذهلة التي تفوق الصوت، وكيف يُتجاوز أنظمة الدفاع الإسرائيلية. كشف مخاوف جديدة في المنطقة بسبب قدراته التكتيكية.