أصبح خوسيه ريبيرو عرضة للكارثة في فصله الأول مع النادي الأهلي، فالمشهد يعكس توترًا كبيرًا بعد تغيير التشكيلة التي ألمح إليها في بداية الموسم. لم ينجح في تجاوز اختبار «شوط المدربين»، حيث رفض التصريحات خلال مؤتمر إنتر ميامي، مستمرًا في تجنب أي مواجهة مع الصحفيين. كُتب عليه تعليق تريزيجيه، الذي أكد إصراره على متابعة توجيهات المدرب، مما أدى إلى صمت مريب.
التحديات المبكرة والتحولات التكتيكية
تبنّى ريبيرو نهجًا مختلفًا عن سلفه كولر، لكن الخطوة التكتيكية لم تُحقق التأثير المنتظر. البداية كانت واعدة، لكن التعقيدات تزايدت مع مرور الوقت، مما جعله يواجه ضغوطًا داخلية وخارجية. تجاهلت الصحافة دعواتها للوضوح، بينما ظل اللاعبون يراقبون تحركاته بحذر.
اختبار القوة والصمت
في لقاء «شوط المدربين»، أظهر ريبيرو ترددًا واضحًا، تجنب الإجابة على الأسئلة الحساسة. تريزيجيه، من جهته، أصرّ على طلب الوضوح، مما زاد من حدة التوتر. لم يكن هناك تجاوب من المدرب، مما أثار تساؤلات حول قدرته على تحمّل الضغط.
الموقف الحاسم وتأثيره
رغم رفضه الاعتذار، ظل ثابتًا أمام الضغوط، مؤكّدًا أن التحديات تأتي برسومها. تريزيجيه، بدوره، أظهر صبرًا، لكنه لم يخفِ تذمره من الصمت. الوضع أصبح مرهقًا، ويرجح أن يُحدد مستقبله المُستقبلي على حسب قدرته على تجاوز هذه المرحلة.