كشف تقرير حديث عن توقعات شركة سيتي جروب، أكبر مجموعة خدمات مالية في الولايات المتحدة، بتراجع حتمي لسعر الذهب عالميًا بحلول نهاية عام 2025. توقعت المجموعة أن ينخفض سعر الأوقية بنسبة تتراوح بين 300 إلى 300 دولار، مقارنة بمستويات سابقة. هذا التوقع يعتمد على نمو اقتصادي عالمي يدفع المستثمرين بعيدًا عن المعدن الأصفر، الذي يُعتبر دائمًا الخيار الآمن للتحوط ضد التقلبات المالية.
العوامل المؤثرة في تراجع أسعار الذهب
يعزز النمو الاقتصادي العالمي استمرار تراجع اهتمام المستثمرين بالذهب، إذ يفضلون التوسع في استثمارات أكثر عائدًا. يُذكر أن البنوك المركزية والمؤسسات الاستثمارية تلجأ إلى شراء الذهب كوسيلة للحد من مخاطر التقلبات في العملات العالمية، مثل الدولار. وبحسب التقرير، وضعت سيتي أهدافًا سعرية للذهب على المدى القصير والطويل، تشمل 3300 دولار للأوقية في 0-3 أشهر، و2800 دولار في 6-12 شهرًا، مقارنة بمستويات سابقة.
التأثيرات الإقليمية والتحوّلات المحتملة
أشار التقرير إلى أن التصاعد في الصراعات في الشرق الأوسط قد يؤثر على تداولات سبع سلع أساسية، مما يدفع المستثمرين إلى إعادة تقييم استراتيجياتهم. وبما أن التغيرات في الصراعات قد تؤثر على التوقعات، من الممكن أن تُعدل سيتي جروب توقعاتها، سواء برفع سقف الأسعار أو خفضه إلى 3000 دولار للأوقية بحلول نهاية العام.