
توفيَّت طالبة تبلغ من العمر 14 عامًا بمركز مطاي في محافظة المنيا، بعد أن اتخذت قرارًا قاتلًا بإنهاء حياتها بالشنق داخل منزلها. تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا عبر غرفة عمليات النجدة، ما دفع إلى انتقال فريق التحقيق فورًا إلى موقع الحادث.
التفاصيل الأولى للواقعة
بعد تلقي البلاغ، انتقلت فرق المباحث إلى المنزل لفحص الظروف المحيطة بالواقعة. أفادت التقارير الأولية بأن الطالبة كانت تعيش في بيئة مغلقة، وأن الأسرة لم تلاحظ أي مؤشرات على الأفكار الانتحارية سابقًا. تمت مراجعة الجثمان بعناية، وتم نقله إلى مشرحة المستشفى لإجراء التحقيقات اللازمة.
إجراءات التحقيق والتحفظ على الجثمان
واصلت جهات التحقيق فحص الحالة النفسية للطالب، مع التركيز على عوامل قد تؤثر على قرارها. تم اتخاذ إجراءات قانونية وفقًا للإجراءات المتبعة، وتم تحفظ الجثمان في المشرحة لتحديد سبب الوفاة بدقة. تسعى الجهات المختصة إلى استبعاد أي عوامل خارجية، مع توجيه الأسئلة إلى الأسرة والمجتمع المحلي.