
يُعدّ اليوم العالمي لمكافحة خطاب الكراهية، الذي يصادق 18 يونيو من كل عام، فرصةً عالميةً للتأكيد على قيم التفاهم والسلام بين الشعوب. يُقدّم فضيلة الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رؤيةً قويةً تُبرز الحاجة إلى تبني خطابٍ يُعزز التعايش ويرفض العنف والتمييز.
الدعوة إلى التفاهم والسلام
يُعتبر هذا اليوم مُذكّرًا بضرورة توحيد الجهود لمواجهة الخطابات التي تُشجّع على الانقسام. يُشير المفتي إلى أنَّ التفاعل الإيجابي بين الثقافات يُسهم في بناء مجتمعاتٍ مستقرة، ويدعو إلى تبني سياساتٍ تُحدّ من تأثير خطابات الكراهية التي تُهدّد الاستقرار العالمي.
التحديات المعاصرة في مواجهة خطاب الكراهية
رغم التقدم في مجالات الاتصال، تظل التحديات كبيرة. يُشدد المفتي على ضرورة توعية الأفراد والمجتمعات بالمخاطر المرتبطة بخطابات التفرقة، وتعزيز قيم الاحترام المتبادل. كما يدعو إلى تطوير برامج تثقيفية تُساهم في ترسيخ مبادئ التعايش السلمي في جميع المستويات.