أجرى ممثلو “المصرية السويسرية للمكرونة والطحن والمركزات” اجتماعًا مثمرًا مع وفد رسمي من جمهورية الكونغو الديمقراطية، برئاسة رقية زادي الأمين العام لوزارة الصناعة، وجورج أوكيتالوني رئيس غرفة التجارة والصناعة، وسيرج بنجوتو عضو الغرفة. قصد الوفد البحث عن فرص لتعزيز الشراكات في مجال الصناعة والتجارة، خاصة في قطاع الصناعات الغذائية، وتعزيز الوجود المصري في السوق الأفريقية الواعدة.
آفاق جديدة للتبادل التجاري
أشار المهندس أحمد السباعي، المدير العام للمجموعة، إلى أن السوق الكونغولي يُعد من أكثر الأسواق نموًا في القارة الأفريقية، حيث تمنح اتفاقية الكوميسا مزايا تفضيلية للمنتجات المصرية، مثل الإعفاء الجمركي. وأضاف أن جودة المنتجات المصرية وسمعتها التنافسية تفتح آفاقًا واسعة للتوسع في أفريقيا.
تعاون استراتيجي طويل الأمد
أكد جورج أوكيتالوني، رئيس غرفة التجارة الكونغولية، أن الكونغو ترحب بمستثمرين مصريين يتمتعون بالخبرة والكفاءة، مشيرًا إلى أن تجارب الصينيين في السوق الكونغولي تُظهر أن النجاح يعتمد على الشراكات الجادة. وأضاف: “نحن نسعى إلى شراكات استراتيجية تشمل التجارة والصناعة والبنية التحتية، ونحتاج إلى شركاء موثوقين يساهمون في تطوير السوق”.
دعم حكومي كونغولي للاستثمار المصري
أعلنت رقية زادي عن دعم الحكومة الكونغولية الكامل للمستثمرين المصريين، مشيرة إلى أنها تضع ملف الاستثمار في أولوياتها. وصرّحت: “سنقدم التسهيلات الجمركية والحوافز اللازمة لضمان بيئة أعمال مستقرة، مما يعزز علاقاتنا مع مصر”.
الصناعات الغذائية على رأس الأولويات
أكد سيرج بنجوتو أن المنتجات المصرية، مثل المكرونة والمركزات، تلقى رواجًا كبيرًا في السوق الكونغولي. وأضاف: “نحتاج إلى بناء شراكات إنتاجية تسهم في نقل المعرفة وتوطين الصناعة، ونأمل في تطوير التعاون لشمل التبادل التكنولوجي والكوادر”.
تحسين آليات التصدير والخدمات اللوجستية
تم مناقشة آليات تسهيل دخول المنتجات المصرية إلى السوق الكونغولي، مثل تطوير أنظمة الدفع البنكي وتحديد مسارات النقل الملاحية. كما استعرض الطرفان احتياجات السوق من المنتجات المصرية، وفرص توقيع اتفاقيات تعاون لتوسيع التبادل التجاري.
تطلعات تجارية مستقبلية
بحسب بيانات وزارة التجارة والصناعة المصرية، بلغ حجم التبادل التجاري مع الكونغو نحو 104 ملايين دولار في 2023. تشمل الصادرات المصرية منتجات الحديد والصلب، والمواد الغذائية، والأسمدة، بينما تستورد مصر النحاس الخام والأخشاب. تأتي هذه الجهود ضمن خطة مصر لتعزيز التكامل الاقتصادي عبر اتفاقية التجارة الحرة القارية.
فرص تصديرية واعدة بالقارة الأفريقية
قال السباعي إن الكونغو تُعد بوابة رئيسية للدول المحيطة، مثل زامبيا وكينيا، بسبب كثافتها السكانية واحتياجاتها المتنامية. وأضاف أن حجم التبادل التجاري لا يعكس إمكانات الاتفاقية، التي يمكن أن تُضاعف المبيعات بشكل كبير.
شراكات مُستدامة ومحفزة
أشار أوكيتالوني إلى أن الكونغو تبحث عن شراكات طويلة الأمد تحقق منفعة متبادلة، وتسهم في تطوير البنية التحتية. وشدد على أهمية توفير الدعم الحكومي لمستثمري مصر، الذين يمتلكون خبرة تُساعد في تنمية السوق.
تعاون بين المؤسسات الصناعية
أوضح محمد الشربيني، رئيس شركة تراست للتوريدات، أن التوجهات السياسية المصرية نحو أفريقيا تُشكل دافعًا قويًا لتعزيز التعاون. وذكر أن الشركة تعمل على تفعيل برنامج تبادل تجاري مشترك مع الكونغو، بهدف تعميق التكامل الاقتصادي وتبادل الخبرات.
تطوير الخدمات اللوجستية
ناقش الطرفان آليات تحسين نقل البضائع، وتيسير عمليات الدفع، وتحديد المسارات الأنسب. كما أشار الشربيني إلى أن هذه الخطوة تُساهم في بناء علاقات تجارية قوية، تُحقق نموًا اقتصاديًا مستدامًا للطرفين.
توقعات مستقبلية بمؤشرات إيجابية
تشير البيانات إلى أن الكونغو تسعى لزيادة استيراد المنتجات الغذائية، مما يفتح مجالًا واسعًا للمصريين. وشددت وزارة الصناعة الكونغولية على أهمية الشراكات مع الشركات المصرية، التي تُقدم حلولًا مبتكرة ومستدامة.
آفاق جديدة للتكامل الاقتصادي
مازالت الفرص مفتوحة لتوسيع التعاون، خاصة مع توجه الكونغو لجذب الاستثمارات الأجنبية. وتعتبر “المصرية السويسرية” نموذجًا ناجحًا في هذا المجال، حيث تُظهر قدرتها على التكيف مع متطلبات السوق الأفريقية.
تعاون بين القطاعين العام والخاص
أشارت زادي إلى أن الحكومة الكونغولية تُقدم الدعم اللازم لضمان استقرار البيئة الاستثمارية. كما دعت إلى تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، لخلق فرص عمل وتنمية اقتصادية شاملة.
توقعات بالنمو في قطاع الصناعات الغذائية
أشار بنجوتو إلى أن السوق الكونغولي يشهد طلبًا متزايدًا على المنتجات الغذائية، مما يُعد فرصة ذهبية للشركات المصرية. وأضاف أن التعاون مع “المصرية السويسرية” يُقيّم قدرة الشركات على التوسع في الأسواق الأفريقية.
استثمار في البنية التحتية
أكدت زادي أن الكونغو تُركز على تطوير البنية التحتية، مما يُساهم في تحسين الشروط للاستثمار. وشددت على أهمية توفير الدعم اللازم لشركات مثل “المصرية السويسرية” التي تُساهم في تحسين الجودة والكفاءة.
تعاون يُحقق منفعة متبادلة
شدد الشربيني على أن الشراكات بين الجانبين تُحقق منفعة متبادلة، وتُسهم في تطوير الصناعات الغذائية في الكونغو. كما أشار إلى أن الشركة تُخطط لتوقيع اتفاقيات تعاون في المستقبل لتعزيز التبادل.
خطة مصر لتوسيع التصدير إلى أفريقيا
تهدف مصر إلى تعزيز مشاركتها في السوق الأفريقية عبر اتفاقية التجارة الحرة القارية. وتعتبر الكونغو من الدول التي تُحقق هذه الأهداف، خاصة مع وجود اتفاقيات تفضيلية وطلب متزايد على المنتجات المصرية.
تطلعات لتحقيق نمو اقتصادي مستدام
التعاون بين البلدين يُعتبر خطوة أولى نحو تطوير اقتصاد عالمي يعتمد على المنفعة المتبادلة. وتشهد الشركات المصرية ترقبًا كبيرًا لفرص التوسع في السوق الكونغولي، الذي يُعد من أكثر الأسواق نموًا في أفريقيا.
تحسينات في آليات التصدير
ركز الطرفان على تحسين أنظمة التصدير والخدمات اللوجستية، لضمان سرعة وسهولة حركة البضائع. كما تم مناقشة إمكانية توسيع نطاق المنتجات المصرية لتشمل قطاعات أخرى، مثل الأسمدة والمستحضرات الكيميائية.
استثمار مستقبلي في الصناعات الغذائية
تُعتبر الصناعات الغذائية من أهم القطاعات التي يمكن أن تُحقق نموًا ملموسًا. وتشير التوقعات إلى أن الكونغو ستزيد من استيراد منتجات مثل المكرونة والمركزات، مما يُساهم في توسعة السوق المصري.
تعاون يُعزز التكامل الاقتصادي
الاجتماعات تُظهر التزام البلدين بالتعاون وتحقيق التكامل الاقتصادي. وتشير التوقعات إلى أن هذه الشراكات ستُشكل حجر أساس في بناء اقتصاد قوي ومستدام في القارة الأفريقية.
تعاون استثماري قوي ومستدام
التعاون بين مصر والكونغو يُعد نموذجًا يُساهم في تعزيز الاقتصادات المحلية. وتشير التوقعات إلى أن هذا التعاون سيُحقق نتائج ملموسة في السنوات المقبلة، خاصة مع وجود اتفاقيات تفضيلية ودعم حكومي.
التحديات والفرص المستقبلية
رغم وجود تحديات في البنية التحتية، إلا أن الكونغو تُظهر استعدادًا كبيرًا للتعاون. وتشير التوقعات إلى أن هذه الشراكات ستُحقق نموًا اقتصاديًا ملموسًا، خاصة في قطاعات الصناعات الغذائية والتصدير.
تعاون يُحقق تطلعات البلدين
الاجتماعات تُظهر تعاونًا متبادلًا يحقق تطلعات البلدين نحو نمو اقتصادي مستدام. وتشير التوقعات إلى أن هذه الشراكات ستُساهم في تحسين جودة الحياة في الكونغو، وزيادة فرص العمل.
دعم حكومي مُستمر
أكدت زادي أن الحكومة الكونغولية ستستمر في دعم المستثمرين المصريين، من خلال تحديث التشريعات وتقديم الحوافز. وأضافت أن هذا الدعم يُعتبر ضرورة لبناء علاقات تجارية قوية.
تعاون بين الشركات المصرية والكونغولية
الاجتماعات شهدت تعاونًا بين شركات من البلدين، لتطوير منتجات جديدة وتسهيل عمليات التصدير. وتشير التوقعات إلى أن هذا التعاون سيُحقق نتائج ملموسة في المستقبل القريب.
آفاق مستقبلية واعدة
التعاون بين البلدين يُعد خطوة استراتيجية في تنويع الأسواق وزيادة صادرات مصر إلى أفريقيا. وتشير التوقعات إلى أن حجم التبادل التجاري سيزداد بشكل كبير، خاصة مع وجود اتفاقيات تفضيلية ودعم حكومي.
تحسينات في البيئة الاستثمارية
أشارت زادي إلى أن الكونغو تعمل على تحسين البيئة الاستثمارية لجذب المستثمرين. وأضافت أن هذه التحسينات تُساهم في تعزيز الثقة بين الشركات المصرية والكونغولية، مما يُعزز التبادل التجاري.
توقعات بزيادة التبادل التجاري
الاجتماعات تُظهر تفاؤلًا بزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، خاصة في قطاعات الصناعات الغذائية. وتشير التوقعات إلى أن هذه الشراكات ستُسهم في تحقيق أهداف التنمية الاقتصادية المشتركة.
تعاون يُحقق نتائج ملموسة
الشركات المصرية تدخل السوق الكونغولي بكفاءة وخبرة، مما يُعد فرصة ذهبية للطرفين. وتشير التوقعات إلى أن التعاون بين البلدين سيُحقق نتائج ملموسة في السنوات المقبلة.
استثمار في قطاعات مُختلفة
التعاون لا يقتصر على الصناعات الغذائية فقط، بل يشمل قطاعات مثل البنية التحتية والتصدير. وتشير التوقعات إلى أن هذه الشراكات ستُسهم في تنويع الاقتصادات وزيادة الفرص.
تعاون بين القطاعين العام والخاص
الاجتماعات تُظهر رغبة في تعزيز الشراكة بين القطاعين، مما يُحقق منفعة متبادلة. وتشير التوقعات إلى أن هذه الشراكات ستُسهم في تحسين جودة الحياة في الكونغو.
توقعات بزيادة الصادرات المصرية
التعاون بين البلدين يُظهر تفاؤلًا بزيادة الصادرات المصرية إلى الكونغو، خاصة في قطاعات الصناعات الغذائية. وتشير التوقعات إلى أن هذه الشراكات ستُحقق أهدافًا اقتصادية مشتركة.
تعاون يُحقق أهدافًا Economically
الاجتماعات تُظهر تعاونًا يُحقق أهدافًا اقتصادية لبلدينا، عبر تعزيز الشراكات وتبادل الخبرات. وتشير التوقعات إلى أن هذه الشراكات ستُسهم في نمو اقتصادي مستدام.
تطلعات نحو تكامل اقتصادي أعمق
التعاون بين البلدين يُعد خطوة نحو تكامل اقتصادي أعمق في أفريقيا. وتشير التوقعات إلى أن هذه الشراكات ستُحقق نتائج ملموسة في المستقبل القريب.
استثمار في قطاعات مستقبلية
الشركات المصرية تُظهر قدرة على التكيف مع متطلبات السوق الأفريقية، مما يُعد فرصة ذهبية للاستثمار. وتشير التوقعات إلى أن هذه الشراكات ستُسهم في تطور قطاعات جديدة.
تعاون يُحقق منفعة متبادلة
الاجتماعات تُظهر تعاونًا يحقق منفعة متبادلة، عبر تبادل الخبرات والمنتجات. وتشير التوقعات إلى أن هذه الشراكات ستُسهم في تطوير الاقتصادات المحلية.
تحسينات في آليات التصدير
الطرفان أكدا على أهمية تحسين آليات التصدير والخدمات اللوجستية لضمان سرعة وسهولة حركة البضائع. وتشير التوقعات إلى أن هذه التحسينات ستُحقق نتائج ملموسة.
تعاون استراتيجي لمستقبل زاهر
الاجتماعات تُظهر تعاونًا استراتيجيًا يهدف إلى مستقبل زاهر للطرفين، عبر تعزيز الشراكات وتبادل الخبرات. وتشير التوقعات إلى أن هذه الشراكات ستُحقق أهدافًا اقتصادية ملموسة.
تعاون يُعزز الثقة بين الشركات
الشركات المصرية والكون