[العنوان المعاد صياغته]: “محكمة 111 متهمًا من خلية طلائع حسم الإرهابية قريباً” [KEYWORDS_SECTION_START] محاكمة 111 متهما, خلية طلائع حسم, الإرهابية

تستكمل الدائرة الثالثة إرهاب بمجمع المحاكم بمأمورية استئناف مركز الإصلاح والتأهيل ببدر، اليوم الأحد، محاكمة 111 متهًما في القضية المتعلقة بخلية “طلائع حسم” الإرهابية. برئاسة المستشار وجدي عبد المنعم، تُركز الجلسة على جوانب التحقيقات التي كشفت عن مخططات تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في مصر.

كشف تفاصيل التحقيقات الأمنية

توضح التحريات أن الأجهزة الأمنية تبنت إجراءات صارمة لاستهداف أعضاء الجناح المسلح لجماعة الإخوان، بما في ذلك لجان العمليات النوعية وحركتي “حسم” و”لواء الثورة”. أظهرت التحقيقات أن القيادة الهاربة في الخارج وضعت مخططًا عامًا لتصعيد الأعمال العدائية داخل البلاد، بهدف استهداف رجال الجيش والشرطة ومنشآتهم.

مخططات تقويض الدولة

أكدت التحريات أن الجماعة نظمت إعادة هيكلة لعناصرها تحت مسمى “حركة طلائع حسم”، من خلال انتقاء أعضاء يتمتعون بمهارات بدنية وتأهيلهم فكريا وأمنيا وعسكريًا. كما وفرت الدعم المالي لمسئوليها داخل البلاد، وصدرت تكليفات لتحديد الأهداف قبل تنفيذ العمليات. تسعى هذه المخططات إلى تعطيل أحكام الدستور، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة مهامها، وخلق الفوضى لاسقاط النظام القائم.

تدريبات متخصصة وآليات سرية

تلقى أعضاء الخلية دروسًا تثقيفية لترسيخ قناعتهم بشرعية أفعالهم، مع إمدادهم بمطبوعات تدعم فكرهم. اتخذوا أسماء حركية وتواصلوا عبر برامج مشفرة مثل تليجرام ولاين، واختاروا مقرات سرية لإيواء أنفسهم وتخزين الأسلحة والعبوات المفرقعة. كما تدربوا على فك وتركيب الأسلحة، وطرق تصنيع المفرقعات، وأساليب رصد الأهداف.

جرائم محددة وتقارير مفصلة

ذكرت التحريات أن أربعة متهمين شاركوا في إعداد التدريبات، وشكلوا مجموعات متخصصة لتقديم الدعم اللوجستي. تضمنت هذه المهام تدبير الأموال والأسلحة، ونقلها، وتوفير المقرات والمركبات والوثائق المزورة. كما تم إنفاق أموال على عائلات من تم ضبطهم، مما يدل على تخطيط مسبق وتدقيق في تنفيذ المهام.

أماكن سرية وتصنيع الأسلحة

حدد التحريات مقرات خاصة لعناصر الجماعة الهاربين، من بينها ورشة حدادة تابعة للمتهم الثامن عشر في مدينة السادات بمحافظة المنوفية، ومزرعة المتهم التاسع والأربعين في قسم النوبارية بمحافظة البحيرة، ووحدة سكنية للمتهمين السادس والتسعين والسابع والتسعين في مركز الصف بمحافظة الجيزة. هذه المواقع كانت مُستخدمة لتخزين الأسلحة وتصنيع العبوات المفرقعة.

واقعة سرقة السلاح في نوفمبر 2016

أكدت تحريات الأمن الوطني أن المتهمين العاشر والثاني والعشرين والثلاثين، بالإضافة إلى متهم مجهول، ارتكبوا في 12 نوفمبر 2016 جريمة سرقة سلاح أمين شرطة بمركز شرطة منوف. استخدموا القوة والتهديد بالسلاح الناري، مما أدى إلى إصابات في المجني عليه. هذه الحادثة تُظهر خطورة المخططات التي تهدف إلى تقويض الأمن العام.

اتهامات تتعلق بالتجنيد والتمويل

اتهمت نيابة أمن الدولة العليا 111 متهمًا بقيادة تنظيم إرهابي أسس على خلاف أحكام الدستور والقانون. كما تضمنت الاتهامات استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل سلبي، وحيازة أسلحة نارية غير مصرح بها، بالإضافة إلى تمويل أنشطة جماعة الإخوان.