[العنوان المعاد صياغته] “Intempus: روبوتات بشرية تتفاعل بشكل طبيعي” [KEYWORDS_SECTION_START] روبوتات بشرية, تفاعل طبيعي, تطوير روبوتات

رؤية تيد وارنر في مجال الروبوتات

في محاولة لجعل الروبوتات أكثر تشابهًا مع البشر، يركز الشاب الأميركي تيدي وارنر، البالغ من العمر 19 عامًا، على تطوير شركة ناشئة تُسمى “Intempus” تهدف إلى تزويد الآلات بتعبيرات حركية وعوامل فسيولوجية تشبه المشاعر البشرية. هذه الفكرة تستهدف تحسين تفاعل المستخدمين مع الروبوتات، وجعل حركاتها أكثر تنبؤًا وواقعية. وارنر، الذي نشأ في بيئة تحظى بخبرة واسعة في مجال الروبوتات، بدأ رحلته في هذا المجال منذ فترة طويلة، ويركز الآن على تطوير تقنية تُغير طريقة تفاعل الآلات مع العالم.

تقنيات مبتكرة لفهم المشاعر لدى الآلات

في بداية مشروعه، تابع وارنر ملاحظات حول نقص البيانات في نماذج الذكاء الاصطناعي، حيث تفتقر إلى معرفة الفضاء الواقعية. أشار إلى أن البشر يتحركون من الملاحظة إلى الفعل عبر خطوة وسطى تُسمى الحالة الفسيولوجية، وهي غير موجودة في الروبوتات الحالية. لذا، ابتكر نظامًا يعتمد على قياسات مثل التعرق، ثم استخدم بيانات معدل نبضات القلب ودرجة حرارة الجسم. هذه التقنيات تسمح ببناء خريطة شعورية تُعزز من فهم الروبوتات للعواطف والظروف المحيطة.

مراحل التطور والدعم المالي

في أول أربعة أشهر من تأسيس “Intempus”， ركّز وارنر على البحث والتطوير. ثم بدأ في عرض النماذج على شركات مهتمة. حصل المشروع على دعم مالي من “زمالة ثيل”، التي تقدم 200 ألف دولار لرواد الأعمال الشباب. هذه الدعم ساعد في تسريع ابتكاراته، وتوصل إلى شراكات مع سبعة شركات في قطاع الروبوتات. يُعد هذا الإنجاز دليلًا على الطموح والرؤية المستقبلية التي يحملها وارنر في تطوير التكنولوجيا.

تأثير الذكاء الاصطناعي على تجربة المستخدم

الاستخدام المبتكر لتقنيات مثل جهاز كشف الكذب أظهر أن البيانات الفسيولوجية يمكن أن تُستخدم لتدريب الروبوتات. هذه الفكرة تُعد خفضًا في الفجوة بين الآلات والبشر. كما أن الاعتماد على أبحاث الدماغ مثل fMRI والقياسات الدقيقة مثل photoplethysmography يمنح المشروع مصداقية عالية. يرى وارنر أن هذه الخطوة ستُغير الطريقة التي نتفاعل بها مع الآلات، مما يفتح آفاقًا جديدة لتطوير التكنولوجيا.