[العنوان المعاد صياغته: “DeepSeek يُشعل سباق الذكاء الاصطناعي العالمي ويتسبب بقلق في وادي السيليكون”]

[العنوان المعاد صياغته: “DeepSeek يُشعل سباق الذكاء الاصطناعي العالمي ويتسبب بقلق في وادي السيليكون”]

أصبحت شركة DeepSeek، التي تتخذ من الصين مقراً لها، محور اهتمام العالم هذا الأسبوع بعد أن تصدرت تطبيقها للدردشة قائمة التطبيقات الأكثر تحميلاً على متجرَي Apple App Store وGoogle Play. هذه الخطوة أثارت تساؤلات كبيرة حول تغيرات في توازن القوى بين الشركات الأمريكية والصينية في مجال الذكاء الاصطناعي. كما جعلت من الصعب على المنافسين تجاهل مكانتها الناشئة.

تأسيس DeepSeek ودعمها المالي

تم تأسيس DeepSeek بدعم من High-Flyer Capital Management، وهي شركة تحوّط كمي تستخدم الذكاء الاصطناعي في اتخاذ قراراتها الاستثمارية. يُعرف المهندس ليانج وينفتج، مؤسس الصندوق، بمسيرته المهنية التي بدأت أثناء دراسته في جامعة تشجيانج. بحلول عام 2023، قررت الشركة إنشاء مختبر DeepSeek ككيان مستقل لتركيز أنشطتها على الذكاء الاصطناعي دون تداخل مع أعمالها المالية.

التحديات التقنية وحلولها

واجهت DeepSeek صعوبات بسبب القيود الأمريكية على تصدير شرائح الحوسبة، مما دفعها للاعتماد على Nvidia H800، وهي نسخة أقل كفاءة من H100. رغم ذلك، استطاعت الشركة تطوير قدراتها عبر استخدام مراكز بيانات خاصة بها، مما يدل على تفانيها في تحسين أداء نماذجها. كما تضم فريقاً من الباحثين من خلفيات متعددة لتعزيز التنوع في التفكير والتطوير.

طرح النماذج وتأثيرها العالمي

أطلقت DeepSeek نماذجها الأولى في نوفمبر 2023، مثل DeepSeek Coder وDeepSeek LLM وDeepSeek Chat. لكن الاهتمام الحقيقي بدأ بعد إصدار DeepSeek-V2، الذي اشتهر بقدراته على معالجة النصوص والصور بتكاليف منخفضة. هذه الميزة أجبرت منافسين مثل ByteDance وAlibaba على تعديل استراتيجياتهم، سواء بتقليل الأسعار أو تقديم نماذج مجانية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *