شهدت جلسة محاكمة المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«سفاح الإسكندرية»، مناقشة معلومات جديدة من المتهمة الأولى «صبحيه عبد المنعم عمار». أكدت أنها كانت موكلة للمتهم الرئيسي نصر الدين، المعروف بـ«السفاح»، في قضية قرض، وذكرت: «كان المحامي الخاص بي فقط، ولم تكن بيننا أي علاقة تانية». أشارت إلى زيارتها لمكتب المتهم ثلاث مرات فقط، وأوضحت أن أول مرة حصلت فيها على فيزا كانت في 27 يناير 2025، حيث وصلتها من المتهم باسم موكلة تُدعى تركيا.
اكتشاف المفاجآت خلال الجلسة
أشارت «صبحيه» إلى أن اللقاء الثاني مع المتهمة «نادية رمضان» حدث في 4 فبراير، حيث أخبرتها أن الغرفة مغلقة، لكنها دخلتها من باب الفضول ووجدت آثار حفر. في الجلسة الثالثة، أخبرتها نادية أن نصر الدين يحتجزها داخل الشقة، مما دفعها للإدلاء بشهادتها. أشارت إلى أنها غير متعلمة ولا تقرأ أو تكتب، وأكدت أنها لم تكن تعلم أن الفيزا تابعة لشخص آخر.
تفاصيل جريمة القتل المروعة
كشفت الأجهزة الأمنية عن وفاة ثلاث ضحايا داخل وحدات سكنية بالمعمورة، اثنتان منهن مدفونتان داخل شقة المتهم. اعترف نصر الدين بارتكاب ثلاث جرائم قتل: الأولى لزوجته، والثانية لموكلته بسبب خلاف مالي على أتعاب المحاماة، والثالثة لضحية أخرى في شارع فرعي بمنطقة المنتزه.
مفاجآت جديدة تظهر في المحاكمة
أكدت «صبحيه» أن العلاقة بينها وبين المتهم كانت مهنية فقط، وأنها لم تكن على علم بجرائمه. تشير التحقيقات إلى أن المتهم كان يستغل مواقعه المهنية للاحتيال، مما أدى إلى تفجير أحداث مروعة.