أعلنت وزارة الخارجية الصينية، الخميس، إجلاء أكثر من 1600 من الرعايا الصينيين من إيران وإسرائيل. أوضحت الوزارة أن الاتصال مع إيران وإسرائيل وسلطنة عمان مستمر، ودعت جميع الأطراف إلى تخفيف التصعيد فورًا. ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مسؤول أمريكي أن الجيش يُسهم في إجلاء الدبلوماسيين غير الأساسيين وعائلاتهم من السفارة.
التوترات الإقليمية ودور الصين في التخفيف من التصعيد
في ظل التوترات المتصاعدة بين إيران وإسرائيل، تُظهر الصين اهتمامًا بحماية مصالحها ومواطنيها. تؤكد الوزارة على استمرار التواصل مع الدول المعنية، وهو ما يعكس رؤية استراتيجية تهدف إلى الحفاظ على الاستقرار الإقليمي. تجدر الإشارة إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار توجيهات عالمية لتجنب تفاقم الأزمات.
التدخل العسكري الأمريكي وتأثيره على الإجلاء
كشفت تقارير أن الجيش الأمريكي يلعب دورًا في إجلاء العاملين في السفارة، مما يدل على تعاون دولي في مواجهة التحديات الأمنية. هذه الخطوة تُظهر تزامنًا بين الجهود الأمريكية والصينية لضمان سلامة العاملين في المنشآت الدبلوماسية.
مستقبل التوترات ودور الحكومات في التهدئة
التحدي الأكبر يبقى في تجنب تفاقم الخلافات بين الأطراف المعنية. تطالب الصين بحلول سلمية، وهو ما يُعتبر ضرورة للحفاظ على الأمن العالمي. تبقى الإجراءات المتخذة مؤشرًا على توجهات دولية تسعى إلى تجنب تداعيات كارثية.