
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني توضيحات تتعلق بمناهج المرحلة الثانوية، نفيت خلالها أن تكون هناك أي تعديلات مقررة للعام الدراسي المقبل. أوضحت المصادر أن المنشورات التي تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي مُستنسخة من العام الماضي، ولا يوجد ما يبرر انتشارها الآن. أكدت الوزارة أن القرارات الخاصة بالمناهج تُتخذ بناءً على دراسات دورية وتحت إشراف فرق متخصصة، وليس عبر إشاعات.
تأكيدات حصرية من مصادر موثوقة
في تصريحات خاصة، أوضح مسؤول في الوزارة أن مناهج الثانوية تمر بعمليات مراجعة دورية، لكنها لا تشمل أي تغييرات جوهرية في الوقت الحالي. أشار إلى أن المنشورات المتداولة تفتقر إلى أي أساس أكاديمي أو إداري، وتُعد من محاولات الالتفاف على الإجراءات الرسمية. أكد أن الوزارة تشكل فرقاً لتحليل أي اقتراحات، وتحرص على إبلاغ الجمهور عبر قنواتها الرسمية فقط.
تأثير الإشاعات على الثانوية العامة
أثارت المنشورات عدداً من التساؤلات بين أولياء الأمور والطلاب، خاصةً في ظل التوقعات المبالغ فيها حول التغييرات. أشارت المصادر إلى أن مثل هذه الإشاعات قد تؤثر سلباً على جاهزية المدارس والطلاب، إذ تُولد تضارباً في التوجيهات. نوهت الوزارة إلى ضرورة الاعتماد على المعلومات المقدمة عبر موقعها الإلكتروني أو مكتبها الإعلامي.