
توفي الشاب أحمد محمود المسلماني، أحد تجار الذهب المتميزين في محافظة البحيرة والإسكندرية، إثر تعرضه للضرب والتعدي عليه دون مبرر في وسط الشارع ليلة وقفة عيد الأضحى. قررت الجهات التحقيقية التصريح بدفن الجثمان، مما أدى إلى تنظيم موكب عائلي جماهيري شعبي. خرج جثمانه من مسجد الهداية، حيث وقف الأهالي لوداعه بمشاعر حزينة وغامرة، وسط طلب من أسرته وعشاقه للقصاص من المعتدين.
حزن إدكو وتأثرها بفراق الشاب الراحل
كان فراق أحمد المسلماني صادمًا للجميع، حيث تجمعت مشاعر الحزن في أوساط أهالي المدينة. شهدت صفحات التواصل الاجتماعي تحوّلات إلى سرادق عزاء رقمية، حيث أشاد النشطاء بسلوكه الطيب وسموّ أخلاقه. لم يكن الاعتداء مجرد جريمة عابرة، بل كان تذكيرًا بضرورة احترام حقوق الأفراد والمساواة في المجتمع.
التحقيقات الأمنية وردود الأفعال
أصدرت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة إشعارًا بعد تلقيها بلاغًا من مأمور مركز شرطة رشيد عن إصابة شخص بجروح بالغة إثر اعتداء بسلاح أبيض. تبين أن المعتديين هما فارس ع. م وشخص آخر، ورفعا القضية إلى التحقيق. سارع المحقّقون إلى موقع الحادث، وقاموا بتقديم الإجراءات القانونية المطلوبة.
تسجيل الفيديو وتحول الحادث إلى متابعات واسعة
كشفت كاميرات المراقبة تفاصيل الاعتداء، مما أدى إلى انتشار مقطع فيديو عبر الإنترنت. استطاع هذا الفيديو تسليط الضوء على الجريمة، وفتح باب التساؤلات حول أسبابها. نُقل المصاب إلى المستشفى لتلقي العلاج، لكنه لم يُنقذ من مصيره المأساوي.
تداعيات الحادث على المجتمع
أثارت الجريمة ردود فعل عنيفة من أهالي إدكو، الذين طالبوا بالقصاص بقوة. واجهت الأجهزة الأمنية ضغوطًا للتحقيق بسرعة، مع التركيز على تفادي تكرار مثل هذه الحوادث. تحوّل الواقعة إلى حديث المدينة، وسط مطالبات بحماية الأفراد من الهجمات العشوائية.
مطالب بالمساءلة وتعزيز الأمن
أكدت أسرة الضحية على ضرورة تطبيق العدالة بصرامة، مع إشادة من الأصدقاء والأقارب بسموّ أخلاقه. تابع النشطاء تفاصيل القضية عبر الإنترنت، مطالبين بتطبيق العقوبات المقررة بموجب القانون. شهدت المدينة موجة تضامن كبيرة، مع توجيه رسالة واضحة: لا للعنف، ولا للإفلات من العقاب.
أحمد المسلماني، وقفة عيد الأضحى، إدكو، البحيرة، اعتداء، القصاص، جريمة.
في ضوء جريمة مأساوية ليليّة، شيع أهالي إدكو جثمان الشاب أحمد المسلماني، المتوفى بعد اعتداء غدرًا، مع مطالبات بالقصاص من المعتدين.