الاستحمام في الصباح يُعتبر من العادات الشائعة لدى الكثيرين، خاصةً في ظل الموجات الحارة التي تشهدها مصر. لكن ما يبدو مريحًا قد يحمل مخاطر غير متوقعة. وفقًا لموقع «Daily»Express، قد يؤدي الاستحمام المبكر إلى تأثيرات سلبية على الجسم، مثل انخفاض درجة حرارة الجلد بشكل مفاجئ، مما يُضعف المناعة.
الأفكار المخفية وراء الاستحمام المبكر
في بعض الأحيان، تُعتبر الفكرة المُعتمدة أن الاستحمام يُجدد الطاقة، لكنها قد تكون مُبالغة. الجسم يحتاج إلى وقت للاستعداد للنشاط اليومي، وتحفيزه بالاستحمام فجأة قد يُسبب اضطرابات في الدورة الدموية. بالإضافة إلى ذلك، قد يُؤثر تقلبات درجات الحرارة على الجلد، خاصةً إذا كان معرضًا للهواء البارد بعد الاستحمام.
بديل مُناسب: الاستحمام في المساء
يُنصح بتأجيل الاستحمام إلى وقت متأخر من اليوم، حيث يُساعد ذلك في استرخاء العضلات وتحسين النوم. كما أن تجنب الاستحمام في الصباح يُقلل من خطر الإصابة بالزكام أو التهابات الجهاز التنفسي، خصوصًا في الفترات الباردة.
نصائح لتجنب المخاطر
- اختر وقتًا مناسبًا للاستحمام حسب درجات الحرارة.
- اجعل الماء دافئًا لتجنب الصدمة الحرارية.
- تجنب الخروج من الحمام مباشرة إلى الهواء البارد.
- راقب تأثير الاستحمام على صحتك العامة.
الخلاصة
الاستحمام في الصباح ليس دائمًا الخيار الأفضل، خاصةً في ظل الظروف المناخية الصعبة. تجنب التسرع في اتخاذ قرارات يومية قد تُهدد صحتك. اختر أوقاتًا مُناسبة، وانتبه إلى إشارات جسمك.