
أكد محمد إسلامي، نائب رئيس إيران ورئيس منظمة الطاقة الذرية، أن لا تسرب إشعاعي وقع في أي من المنشآت النووية، مشدداً على أن جميعها تعمل وفق المعايير الأمنية الصارمة. وفقاً لوكالة تسنيم، ذكر أن المواقع التي استهدفت إسرائيل مسجلة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA)، وتخضع لإشرافها المباشر، مما يجعل مهاجمتها مخالفة للقوانين الدولية.
التحديات والادعاءات المزعومة
أشار إسلامي إلى أن إسرائيل تدّعي منذ سنوات وجود قدرات خفية في برنامج إيران النووي، مدعومة بأكاذيب وادعاءات غير صحيحة. وبذريعة هذه الادعاءات، فرضت عقوبات ظالمة، وشددت الضغوط عبر عمليات تفتيش واسعة النطاق. حتى أن المراقبة أصبحت شبه يومية، لكن رغم ذلك، لا يزالون يُطلقون التصريحات المغلوطة.
مخاوف مستمرة وانتقادات متبادلة
أكد إسلامي أن الادعاءات تهدف إلى إثارة الشكوك حول برنامج إيران النووي، وكأنه يسعى لتطوير أسلحة نووية. مع ذلك، أشار إلى أن إيران تلتزم بجميع الاتفاقيات والمعايير الدولية، وتعمل بشفافية تامة. يبقى التحدي الأكبر هو التغلب على المزاعم التي لا تستند إلى أدلة، بينما تؤكد إيران استمرارها في استخدام الطاقة الذرية للأغراض السلمية فقط.
[META_DESCRIPTION_START]
نفى نائب رئيس إيران ورئيس منظمة الطاقة الذرية تسرب إشعاعي، مؤكداً أن المنشآت النووية تخضع للمعايير الدولية. أشار إلى أن هجمات إسرائيل على المواقع مخالفة للقوانين.