
أكد عادل عقل، الخبير التحكيمي والمحلل الرياضي، أن الحكم الدولي الإنجليزي أنتوني تايلور، البالغ من العمر 48 عامًا، لم يُظهر توازنه التحكيمي في أكثر من قرار خلال إدارة مواجهة الأهلي وباكلانس البرازيلي. كانت المباراة، التي جرت ضمن منافسات الجولة الثانية للمجموعة الأولى في مونديال الأندية، محملة بالتحديات الفنية والإدارية، وانعكست على أداء الطاقم التحكيمي.
تغاضي الحكم عن ركلة جزاء صحيحة
في الدقيقة 19، شهدت المباراة لحظة تمرد واضحة عندما لعب لاعب الأهلي وسام أبو على مع مدافع باكلانس موريلو سيراموير داخل منطقة الجزاء. سمح الحكم بمرور اللاعب البرازيلي دون اتخاذ إجراء، رغم أن المخالفة كانت تستحق ركلة جزاء. في هذه اللحظة، كان من المفترض أن يتدخل VAR لاستدعاء الحكم إلى شاشة المراجعة، وفقًا للبروتوكول المعمول به.
تفاعلات VAR والقرارات المُعدلة
مع الدقيقة 24، احتكاك جديد بين أبو على وسيراموير داخل منطقة الجزاء، لكن الحكم قرر استمرار اللعب في قرار صائب. وعلى العكس، في الدقيقة 38، أظهر VAR دورًا إيجابيًا عندما استدعى الحكم لمراجعة خطأ لاعب باكلانس رفائيل، الذي تلقى بطاقة حمراء أولى. أعاد الحكم تقييم الوضع وعدل القرار إلى إنذار، وفقًا للقواعد. كما استطاع الحكم تقييم مخالفة على يحيى عطية الله من الأهلي بنفس المعيار، مما عكس قدرته على اتخاذ قرارات دقيقة.
تأثير الأداء التحكيمي على المباراة
مع انتهاء المباراة، حسم بطل البرازيل النتيجة بهدفين دون رد، ما أدى إلى تساؤلات حول مدى تأثير الأداء التحكيمي على نتائج اللقاءات. يبقى التحدي الأكبر للحكام في مثل هذه البطولات هو البقاء حياديين رغم الضغوط المتعددة، وهو ما لم يُحقق تايلور كفاءة تامة في بعض اللحظات الحاسمة.
أنتوني تايلور، ركلة جزاء، VAR، الأهلي، باكلانس، قرارات تحكيمية، أداء مخيب للآمال، مونديال الأندية
أداء الحكم الإنجليزي أنتوني تايلور في مواجهة الأهلي وباكلانس البرازيلي يثير الجدل بسبب قراراته غير المتسقة وتدخل VAR المحدود، مع تركيز على تقييم مخالفة وسام أبو على وتعديل البطاقة الحمراء.