
قالت الفنانة سلوى محمد إنها عانت من مرض فرط الحركة (ADHD) منذ فترة طويلة، لكنها لم تدرك طبيعته حتى شاركت في مسلسل “خلي بالك من زيزي” الذي كشف عن التحديات المرتبطة به. أوضحت أن هذه التجربة ساعدتها في فهم أعراضها وطريقة التعامل معها بشكل أفضل.
كشف المسلسل عن التحديات
أكدت سلوى أن المسلسل كان فرصة لتقديم صورة حقيقية عن المرض، مما جذب انتباه الجمهور إلى أهمية الوعي بأمراض الانتباه. أشارت إلى أن المخرجين استخدموا سردًا مبتكرًا لتصوير إحساسها بالارتباك والانشغال.
الحديث مع عمرو الليثي
خلال حلولها ضيفة في برنامج “واحد من الناس” مع الإعلامي عمرو الليثي، استعرضت سلوى تفاصيل مسيرتها مع المرض. أشارت إلى أن المحادثة ساهمت في توصيل رسالة مفيدة للآباء والأمهات.
الوعي ودور الإعلام
أكدت الفنانة أن التلفزيون يمكن أن يكون أداة قوية لرفع الوعي بمتلازمة فرط الحركة، مشددة على ضرورة تقديم محتوى داعم للمرضى. أشارت إلى أن المتابعة بعد المسلسل كانت ملحوظة، مما يدل على تأثيره الإيجابي.
توصيات للتعامل مع المرض
أوصت سلوى الأشخاص المصابين بفرط الحركة بالبحث عن مساعدة مهنية ودعم عائلي. أشارت إلى أن المعرفة بالحالة تُحسن جودة الحياة وتقلل من الإحساس بالوحدة.
الخلاصة
تؤكد سلوى محمد أن المرض لا يحد من القدرة الإبداعية، بل يمكن تجاوزه عبر التعامل الصحيح. تدعو إلى مزيد من الأبحاث والدعم لإنقاذ أجيال المستقبل من تأثيراته السلبية.
[META_DESCRIPTION_START]
الفنانة سلوى محمد تكشف عن تجربتها مع فرط الحركة ADHD في مسلسل “خلي بالك من زيزي” خلال برنامج “واحد من الناس” مع عمرو الليثي.