أجرى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الإثنين، مكالمة هاتفية مع غبطة البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس. الاتصال جاء في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة “مار إيلياس” في العاصمة السورية دمشق.
التفاعل الديني والتعاطف الإنساني
أعرب قداسة البابا تواضروس عن مشاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لأسر الشهداء والمصابين في أحزانهم. النداء كان موجّهًا إلى التضامن مع ضحايا الهجوم، مع التأكيد على القيم الإنسانية المشتركة بين الديانات.
الإدانة الصريحة للهجمات الإرهابية
أكد قداسته على إدانة مثل هذه الأعمال التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار ونشر الخوف. التصريح يعكس موقف الكنيسة القبطية المعارض للعنف، ويدعم جهود تعزيز التعايش السلمي.
التضامن بين الكنائس والمجتمعات
الاتصال الهاتفي تجسيد لروح التضامن بين الكنائس، حيث تُظهر الكنيسة القبطية اهتمامها بقضايا الأرثوذكس السوريين. هذا التفاعل يعزز روح الوحدة والتعاون في مواجهة التحديات المشتركة.
التأكيد على الوحدة والسلام
التعزية تُعدّ مؤشرًا على التزام الكنيسة القبطية بدعم المجتمعات الدينيّة المتضررة. النص يحتفي بالقيم الإنسانية والسلام، ويُعدّ رسالة واضحة ضد العنف والتشدد.
التفاعل مع الأحداث الراهنة
الاتصال الهاتفي يُظهر تفاعلًا مباشرًا مع الأزمات التي تشهدها المنطقة. الكنيسة القبطية تُبرز دورها في تعزيز الحوار بين الديانات، ودعم الضحايا عبر التضامن الديني والشعبي.
استمرار الدعم والتعاطف
الرسالة تُعدّ جزءًا من جهود مستمرة لدعم الضحايا ورفع الصوت ضد التطرف. الكنيسة القبطية تُظهر تواصلها مع الكنائس الأخرى، ودعمها لقيم التسامح والسلام.
[KEYWORDS_SECTION_START]
Pope Tawadros II, هجوم كنيسة مار إيلياس, التعزية في دمشق, الكنيسة القبطية الأرثوذكسية, البطريرك يوحنا العاشر يازجي, الإدانة للعنف
[META_DESCRIPTION_START]
البابا تواضروس الثاني يعزّي أسر الضحايا في هجوم دمشق على كنيسة مار إيلياس، مؤكدًا على إدانة العنف ودعم التعايش.