انخفضت أسعار الذهب في ليبيا اليوم الإثنين، حيث اتجهت الأسواق إلى الاعتماد على الدولار الأمريكي كملاذ آمن بعد الهجوم الأمريكي على منشآت نووية إيرانية رئيسية خلال عطلة نهاية الأسبوع. وتشير التوقعات إلى أن السوق سيتابع رد فعل إيران بدقة، مع استمرار الضغوط السلبية على سعر الذهب بسبب تقوية العملة الأمريكية.
الهجوم الأمريكي وتأثيره على الأسواق
أعلن الرئيس دونالد ترامب أن الضربات التي استهدفت منشآت نووية إيرانية أدت إلى إيقاف برنامج طهران النووي، معتبرًا أن التحديات الأمنية كانت الدافع وراء الهجوم. ومع ذلك، نفت إيران هذه الادعاءات مرارًا، مما زاد من توترات الشرق الأوسط.
تراجع الذهب العالمي والمستويات المهمة
سجل سعر أونصة الذهب العالمي انخفاضًا بنسبة 0.3%، مسجّلًا أدنى مستوى عند 3347 دولارًا للأونصة، بعد أن افتتح عند 3383 دولارًا وفقًا لجولد بيليون. وتشير التحليلات إلى أن الذهب يواجه مستوى دعم حول 3350 دولارًا، وإن فشل السعر في الصمود عند هذه الحدود، فقد ينخفض إلى 3325 دولارًا.
الدولار كملاذ آمن وعلاقة التناقض
تسبّب تقوّي الدولار الأمريكي في ضغط سلبي على أسعار الذهب، بسبب العلاقة العكسية بينهما. ويرجع ذلك إلى تحوّل المستثمرين إلى العملة الأمريكية كوسيلة لحماية استثماراتهم في ظل التوترات الإقليمية.
مخاوف من تصاعد التوترات
أصدرت إيران تحذيرات من حقها في الرد على الهجوم، مع تقارير تشير إلى احتمال إغلاق مضيق هرمز، وهو ممر حيوي لنقل 20% من الطاقة العالمية. هذا التصعيد يزيد من مخاوف المستثمرين حول مستقبل السوق.
التحليلات والسيناريوهات المستقبلية
مع توقعات بتزايد التوترات، تبقى أسعار الذهب في مرحلة مراقبة دقيقة، حيث يعتمد مستقبلها على تطوّرات الوضع السياسي في المنطقة. والتركيز ينصبّ على تقلّبات الدولار وردود الأفعال الإيرانية.