بعد انتهاء امتحان اللغة العربية اليوم الأحد، أظهر الطلاب والطالبات تباينًا في آرائهم حول صعوبة وسهولة الأسئلة. في هذا السياق، أجرينا مقابلة مع أستاذ مهتدي سلطان، أحد المدرسين البارزين في المادة، لمعرفة رأيه في الامتحان.
آراء المعلمين والمتعلمين
قال أستاذ مهتدي سلطان في تصريحات خاصة لموقع “كشكول”: “الامتحان كان أقل صعوبة مقارنة بالعام الماضي، لكنه يعكس مستوى التحضير لدى الطلاب”. كما أشار إلى أن الأسئلة تضمنت مزيجًا من التحليل والتطبيق، مما يتطلب من المتعلمين مراجعة شاملة.
تقييم الأداء الأكاديمي
من جانبه، أبدى بعض الطلاب رضاهم عن الامتحان، بينما أبدى آخرون قلقًا من بعض الأسئلة. هذا التباين يعكس تفاوتًا في الاستعدادات وتفاهمهم مع المنهج. كما أكد المعلمون على أهمية التدريب على الأسئلة المفتوحة لتحسين القدرة على التعبير.
مقارنة بين السنوات
على الرغم من تحسن الامتحان مقارنة بالسنوات السابقة، إلا أن بعض الملاحظات تشير إلى ضرورة تحسين التوزيع الزمني للأسئلة. هذا التقييم يساهم في تطوير منهجية التحصيل وفقًا لاحتياجات الطالب.
توجيهات لتحسين التحضير
أوصى أستاذ مهتدي سلطان الطلاب بتركيز أكبر على دراسة القصص والتحليل النقدي، فضلاً عن مراجعة العبارات النحوية. هذه الممارسات تُسهِّل فهم الأسئلة وتزيد من نسبة التحصيل.
استنتاجات وآفاق مستقبلية
يُعد الامتحان مقياسًا حقيقيًا لمستوى الطالب، ولهذا فإن ملاحظات المعلمين تُعد دليلًا للتحضير المبكر. من المهم أن يواكب الطلاب التغييرات في طبيعة الأسئلة لضمان النجاح المستمر.