أكد إسماعيل الحضرى، مدرب حراس منتخب مصر السابق، على سعادته بالانضمام إلى أساطير كرة القدم خلال مونديال الأندية، مشيرًا إلى أن النادى الأهلى قادر على التغلب على بورتو البرتغالى في المباريات المقبلة. وأضاف أن هذا التواجد يعكس مكانته الكبيرة في تاريخ الكرة المصرية، مؤكدًا أن مسيرته مع منتخب مصر والأهلى ووادى دجلة والإسماعيلى ساهمت في إدراجه ضمن 10 أساطير للكرة.
تقييم الأداء والتركيز على المنافسة
أشار الحضرى إلى أن الجماهير تُثمن جهود النادى الأهلى، وتشيد بمستواه، لكنه أشار إلى أن الحظ لم يحالفه في بعض المباريات. كما أشاد بمستوى محمد الشناوى في المباراة الأولى، مؤكدًا أن اللاعب قدم أداءً استثنائيًا. ورأى أن وجود مصطفى شوبير بديلاً له يمنحه دفعة نفسية، مؤكدًا أن شوبير هو مستقبل حراسة المرمى.
أولوية الفوز على بورتو
أكد الحضرى أن الأهم بالنسبة للأهلى هو تحقيق الفوز على بورتو، مشيرًا إلى أن هذا سيعزز مكانته العالمية. وأضاف أن اهتمام الفريق بالنتائج الأخرى مثل إنتر ميامى وبالميراس قد يُضعف تركيزه، لذا يجب أن يركز على المنافسة الأوروبية أولاً. كما ذكر أن خروج اللاعبين من المعسكر لشرب القهوة أو شراء أشياء لأسرهم أمر طبيعي، ولا يؤثر على أدائهم، بل يُعزز روحهم.
استعدادات الأهلى ودور المدربين
أشار الحضرى إلى أن تواجد المدربين الأجانب بجانب المصريين يُثري بيئة الفريق، ويساعد في تطوير الأداء. كما أكد أن الخبرات المتنوعة تُساهم في تحسين التكتيكات، مؤكدًا أن النادى الأهلى يمتلك موارد قوية تُمكّنه من المنافسة على المستويات العالمية.
توقعات لمستقبل مشرق
أوضح الحضرى أن تجربة مونديال الأندية تُعد فرصة ذهبية للنادى الأهلى لتأكيد قدراته، مشيرًا إلى أن اللاعبين يمتلكون التركيز والروح القتالية اللازمة للنجاح. وأضاف أن التخطيط الجيد والتركيز على المواجهات الحاسمة سيُسهم في تحقيق أهداف الفريق، مؤكدًا أن هناك قدرة ملموسة على التقدم في البطولة.
نصائح للإدارة واللاعبين
ختم الحضرى بتحفيز الإدارة على الاستمرار في دعم الفريق، والتركيز على التجهيزات البدنية والنفسية. كما شجع اللاعبين على الاستفادة من هذه الفرصة لرفع مستوى اللعب، والظهور بمستوى متميز أمام الأندية الأوروبية، مما يُعزز من صورتهم في الخارج.
[META_DESCRIPTION_START]
إسماعيل الحضرى يؤكد قدرة النادى الأهلى على الفوز على بورتو ويقدّم إشادة بمستوى محمد الشناوى وموسى شوبير في مونديال الأندية.