
يتوقع إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، أن يشهد سوق الذهب موجة صعود جديدة خلال الفترة المقبلة. تدفع هذه التوقعات زيادة المخاطر الجيوسياسية في الشرق الأوسط، خاصة بعد الضربة العسكرية الأمريكية التي استهدفت إيران. تفاعل هذه الأحداث قد يؤدي إلى توترات إقليمية ترفع من قيمة الذهب بشكل ملحوظ.
العوامل المؤثرة على ارتفاع أسعار الذهب
تظهر تأثيرات الضربة الأمريكية على إيران بوضوح في تغيرات السوق. التوترات الناشئة عن هذه التصرفات تخلق بيئة غير مستقرة تدفع المستثمرين إلى البحث عن أصول آمنة. يُعد الذهب من بين الخيارات الأكثر شيوعًا في مثل هذه الظروف.
تحليل الاتجاهات المستقبلية
من المتوقع أن تستمر الضغوط الجيوسياسية في النمو، مما يعزز من احتمالية ارتفاع أسعار الذهب. تحليل السوق يشير إلى أن التوقعات الإيجابية ستُترجم إلى زيادة استثمارات في هذا القطاع.
“وَإِنَّمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْشَاهُمُ الْعَذَابُ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْهَزِيمَةُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ” (سورة البقرة، الآية 14).