
تُشير الأنباء إلى أن شركة آبل تخطط لإجراء تغييرات كبيرة في نهجها التقليدي لطرح هواتفها الجديدة، حيث قد تُغيّب طراز آيفون 18 العادي من السوق في 2026، وفقًا لتقارير متعددة. هذا القرار، إن كان صحيحًا، سيرسم خريطة جديدة لاستراتيجية الإطلاق، حيث تُصرّ الشركة عادةً على كشف هواتفها الرئيسية في حدث واحد، لكن التسريبات تشير إلى اعتماد نموذج مختلف.
تأثير التغيير على الإطلاقات المستقبلية
كشفت مصادر موثوقة، مثل محلل الصناعة مينغ تشي كو، أن آبل قد تُعلن عن إصدارات برو وبرو ماكس فقط، دون طراز قياسي تقليدي. هذا التحوّل قد يُؤثر على توقيت الإطلاق، حيث من المتوقع أن تُؤجّل طرازات آيفون 18 العادية والـ 18e إلى 2027، مما يُنير مفاجأة للعملاء الذين اعتادوا على الحصول على الإصدار الأساسي في سبتمبر. في المقابل، قد تُنظم الشركة حدثين منفصلين، الأول لطرازات برو والثاني لطرازات أقل تكلفة.
توجّهات السوق وتحديات المنافسة
ينبع هذا التغيير من رغبة آبل في مواجهة المنافسة المتزايدة من شركات أندرويد مثل سامسونج وفيفو وون بلس. تُعلن هذه الشركات عادةً عن أحدث هواتفها في فترات تبدأ من ديسمبر حتى يناير، مما يمنحها ميزة في استمرار الاهتمام بالسوق. بتأجيل الإصدار الأساسي، تسعى آبل لموازنة هذا الزخم، والبقاء في دائرة الضوء لفترة أطول، خاصة مع ظهور طرازات مميزة مثل آيفون برو والهاتف القابل للطي.
هاتف آيفون قابل للطي قد يُغير قواعد اللعبة
تشير التقارير إلى أن آبل تعمل على إطلاق أول هاتف قابل للطي في 2026، وهو قد يظهر خلال فعالية إصدار برو. هذا التطور يُعزز فكرة تركيز الإطلاق على الطرازات المتميزة، ويُظهر رغبة الشركة في تطوير تقنيات مبتكرة، وهو ما قد يجذب جمهورًا جديدًا من المستخدمين المبتهجين بالابتكار.
فصل الطرازات المتميزة عن الأسعار المعقولة
بفصل إصدارات برو عن الطرازات الأساسية، تُمنح الأجهزة الراقية مساحة أكبر لعرض ميزاتها. هذا التحوّل قد يُحقق توازنًا بين التسويق والجودة، حيث يمكن للعملاء الانتباه إلى التطورات التقنية المهمة دون انقسام الاهتمام بين الإصدارين.
تأثيرات محتملة على المستهلكين
رغم أن هذا النهج قد يُعزز صورة آبل التجارية، إلا أن البعض قد يشعر بخيبة أمل. يفضل الكثيرون الطرازات الأساسية لعدم ارتفاع تكاليفها، وقد يُضطر البعض إلى البحث عن بدائل أندرويد إذا استمر التأخير. ومن المهم أن تُراعي آبل هذا الجانب، لضمان استمرار ولاء جمهورها.