
كشف مصدر موثوق بمحيط حسام حسن، المدير الفني لمنتخب مصر، عن أن العميد لم يُقدّم أي بلاغات خلال الساعات الماضية، كما اُشيع في بعض وسائل الإعلام. وصرّح المصدر بأن حسام حسن يمتلك فيلا في الإسكندرية، تم تأجيرها منذ فترة طويلة، ومن المعلوم أن العلاقة بينه وبين المستأجر تمر بمرحلة متوترة.
تفاصيل الأزمة والصفة القانونية
أشار المصدر إلى أن زوجة حسام حسن حاولت استعادة الفيلا بشكل غير قانوني، ما دفع المستأجر إلى تقديم بلاغ رسمي إلى الشرطة وتحرير محضر. وخلص إلى أن العقد المبرم في مارس الماضي يمنح المستأجر الحق في البقاء حتى انتهائه، وبالتالي لا يمكن لزوجة العميد التدخل في هذا الملف.
تأكيدات المحامي والدعوة للدقة
أوضح المحامي الخاص لحسام حسن أن العميد ليس طرفاً في الأزمة، وأنه يقيم حالياً في منزله بالقاهرة. كما طلب من وسائل الإعلام والصحف الكبيرة التحقق من صحة المعلومات قبل نشرها، مُشيراً إلى أن المستأجر وزوجة حسام حسن يخضعان للإجراءات القانونية في أحد أقسام الشرطة بالإسكندرية، مما يؤكد عدم تورط حسام في أي تصرفات مفتعلة.
تأثير الأزمة على صورة حسام حسن
رغم توضيحات المصدر، تبقى الأزمة موضع جدل واسع، خاصة مع تكرار التصريحات التي تشير إلى تدخلات خارجية. يُذكر أن حسام حسن يُعد من أبرز الشخصيات الرياضية في مصر، وقد شهدت مسيرته تفاصيل متعددة تثير الاهتمام.