
التحديات الإقليمية والدولية
أكد النائب الدكتور حسين خضير، رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن مصر تتخذ موقفًا واضحًا وثابتًا برفض أي عدوان عسكري يهدد أمن الشرق الأوسط. وشدد على أن الهجمات الإسرائيلية على إيران تشكل انتهاكًا للقانون الدولي، وتهدد السلم الإقليمي والعالمي. كما أشار إلى أن التصعيد المتكرر يشكل خطرًا كبيرًا على استقرار المنطقة، ويعرقل جهود الشعوب للسلام.
الدبلوماسية المصرية في السعي للسلام
أوضح خضير في تصريح صحفي أن مصر تتبع خطوات دقيقة لاحتواء التوتر بين إسرائيل وإيران، من خلال قنوات دبلوماسية إقليمية ودولية. كما أشار إلى أن تعاونها مع الأمم المتحدة والقوى العالمية يهدف إلى تجنيب المنطقة المزيد من الدمار. وشدد على أن الحوار واحترام سيادة الدول هما أساس الحلول، وأن استخدام القوة غير مقبول بحسب مبادئ القانون الدولي.
التحديات المستمرة ومخاطر التصعيد
طالب خضير المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، بالتدخل فورًا لوقف التصعيد العسكري. وحذّر من أن إهمال الأزمة قد يؤدي إلى حرب إقليمية لا تُحتمل. كما أكد أن الاستقرار لن يُحقَّق إلا عبر وقف سياسات التصعيد، سواء في إيران أو الأراضي الفلسطينية المحتلة. وشدد على أن السلام العادل هو الحل الوحيد لضمان الأمن الجماعي.
دور مصر في تعزيز الحوار الدولي
أشار خضير إلى أن مصر كانت دائمًا داعمة للحوار، وتؤمن بأن التفاوض السياسي هو السبيل لحل النزاعات. كما أكد أن الموقف المصري يعكس التزامه بالقوانين الدولية، ودعمه للسلام العالمي. واعتبر أن الانتهاكات المتكررة تهدد الاستقرار، وتحتاج إلى تدخل عالمي سريع.
التحديات المستقبلية والعمل الجماعي
أكد أن الصراعات إذا استمرت ستؤدي إلى تفاقم الأوضاع، مما يُهدد الجميع. ودعا إلى تعاون دولي لفرض الالتزام بالقانون، وتجنب العواقب الكارثية. كما شدد على أن المصلحة المشتركة تكمن في تعزيز الحوار، وليس التصعيد.
التأكيد على المبادئ الدولية
ذكر خضير أن مصر تدعم المبادئ التي تحمي السلم العالمي، وتنص على أن استخدام القوة غير مقبول. واعتبر أن الانتهاكات تُهدِّد الجميع، وتحتاج إلى حلول مستدامة. كما أكد أن الدبلوماسية المصرية تسعى دائمًا لضمان أمن المنطقة.