
تشير تقارير متعددة إلى أن إيران تمتلك ترسانة صاروخية متطورة تشمل أنواعًا متنوعة، من صواريخ كروز إلى صواريخ فرط صوتية وباليستية تصل مداها إلى أكثر من 2000 كيلومتر. هذا التنوع يعكس مستوى عالٍ من التطور التكنولوجي، ويُعَدّ من أبرز الإنجازات في مجال القوة العسكرية الإقليمية.
مدى الترسانة الصاروخية الإيرانية
تتميز ترسانة إيران بالتنوع، حيث تضم أنظمة قصيرة وطويلة المدى، مما يمنحها قدرة استراتيجية مميزة. وبفضل هذه الأسلحة، تُشكل صواريخها تهديدًا محتملًا، خاصة في حال توجيهها إلى مواقع حيوية داخل إسرائيل. يُلاحظ أن إيران لا تستخدم أسلحتها الشديدة حتى الآن، مما يثير تساؤلات حول أسباب هذا التردد.
الاستراتيجية الدفاعية الإيرانية
تؤكد الشبكات الإخبارية أن إيران تُحافظ على جزء كبير من ترسانتها، مما يدل على أن الصراع لم يصل إلى ذروته بعد. تُعد صواريخ كروز عالية السرعة وقابلة للمناورة من أبرز أدواتها، حيث تصعب اكتشافها واعتراضها، مما يزيد من مخاطرها في المواقف الحاسمة.
التهديدات المحتملة
رغم الغارات الجوية المتكررة والتصادم الصاروخي، لا تزال إيران تحافظ على قدراتها الهجومية، مما يشير إلى تخطيط طويل الأمد. هذه الصواريخ، التي تجمع بين السرعة والدقة، قد تُستخدم في أي لحظة لتهديد أمن إسرائيل، وفقًا للتحليلات العسكرية.