أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن بلاده منفتحة على استئناف المفاوضات، لكنها تربط ذلك بوقف إسرائيل لهجماتها على الأراضي الإيرانية. ونقلت قناة القاهرة الإخبارية تصريحاته التي أشارت إلى صعوبة بناء الثقة مع الإدارة الأمريكية، خاصة بعد تجارب سابقة تُضعف هذا الاحتمال.
شروط إيران لاستئناف الحوار
حدد عراقجي شرطًا أساسيًا لاستئناف المفاوضات: توقف إسرائيل عن الهجمات. وشدد على أن أي استمرار في التهديدات يهدد فرص الوصول إلى اتفاق. هذا الموقف يعكس تمسك طهران بالدفاع عن سيادتها، مُؤكدًا أن الحوار لا يمكن أن يبدأ دون ضمانات أمنية.
تأثير تجارب الماضي على الثقة
أشار عراقجي إلى أن التجارب السابقة مع واشنطن تُضعف ثقة طهران. ووصف هذا التحدي بأنه عائق كبير أمام أي تفاوض مستقبلي. واعتبر أن التعامل مع الولايات المتحدة يتطلب مرونة وسياسات أكثر تحفظًا، لضمان الحفاظ على المصالح الإيرانية.
مواقف إيران تجاه التحالفات الدولية
جدد الوزير تمسك إيران بسياسات مُختلفة تجاه التحالفات الدولية، مُستبعدًا أي تعاون مع إدارة ترامب. وربط هذا الموقف بسلسلة من المواقف الأمريكية التي شكلت انطباعًا سلبيًا. هذا التحدي يعكس تعقيدات الدبلوماسية الإيرانية في ظل التوترات الإقليمية.
التحديات المستقبلية في العلاقات
تواجه إيران تحديات كبيرة في استعادة الثقة مع أطراف دولية، لا سيما في ظل التوترات مع إسرائيل. وتعتبر هذه المواجهة جزءًا من استراتيجية دبلوماسية تسعى إلى الحفاظ على استقلالها. كما ترفض طهران أي ضغوط تُجبرها على تغيير مواقفها.
تأثير التوترات على الوضع الإقليمي
يؤثر توتر العلاقات بين إيران وإسرائيل على الوضع الإقليمي بشكل كبير. ويعتبر هذا الملف من الأزمات التي تتطلب حلولًا دبلوماسية حكيمة. كما يُظهر تأثير القضايا الأمنية على جهود التفاوض بين الدول.
[KEYWORDS_SECTION_START]
إيران، المفاوضات، إسرائيل، ترامب، الثقة، العلاقات الدولية
[META_DESCRIPTION_START]
إيران تعلن استعدادها لاستئناف المفاوضات مع إسرائيل شرط وقف الهجمات، وتنتقد ثقة واشنطن مع ترامب.