
تؤكد آراء الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر الشريف، أن التقوى تُعتبر المعيار الأساسي لقياس قدرة الإنسان وذكائه. يشير إلى أن الذكاء والحنكة والنباهة لا تُقدِّر بذات القدر إذا لم تُرفق بطاعة الله وقربه.
الآية القرآنية والرسالة المُوجَّهة
في تصريحاته التلفزيونية، أشار الدكتور داود إلى الآية الكريمة: “واتقونِ يا أولي الألباب”، التي تُبرز أهمية التقوى كأساس للحكمة والوعي. هذه الآية تُعتبر دعوة مباشرة إلى التحلي بالخصال المُقدَّسة والابتعاد عن الماكرة والانحراف.
الذكاء دون التقوى: فراغ لا قيمة له
يُعزِّز داود رؤيته بأن القدرة العقلية لا تُضفي قيمة حقيقية على الفرد إلا إذا ارتبطت بالتقى. يُظهر ذلك أن الحكمة الحقيقية تكمن في الالتزام بالمبادئ الدينية، وليست في المُهارات المادية أو التحليلات العقلية المُجردة.
التقوى وربطها بالدين والحياة
التقى، وفقًا لدعاية داود، ليست مجرد معتقد، بل هي ممارسة يومية تُظهر التواضع والامتنان لله. هذه الممارسة تُعيد تشكيل القيم الإنسانية وتجعل الذكاء أدوات لخدمة الإيمان، وليس للاستغلال.
رؤية مُعاصرة للتقى في التعليم
يُعدّ الدكتور داود من أبرز المُدافعين عن دمج التقوى في مناهج التعليم. يرى أن تدريس العلم دون التقوى يُنتج أجيالًا غير مُدركين للهدف الحقيقي من الحياة، مما يُعرض المجتمع للمسارح المُحتملة.
خاتمة: الاتصال بالله هو الهدف
في النهاية، يؤكد داود أن التقوى ليست مجرد مفهوم دينية، بل هي البوابة لفهم الذكاء الحقيقي. الآية القرآنية تُذكِّرنا بأن الحكمة لا تُقدَّر بذات القيمة إذا لم تُصاحَب بالتقى والطاعة.
[الكلمات المفتاحية]
التقوى، قيمة الإنسان، الذكاء والحنكة، طاعة الله، الآية القرآنية، التقوى في الإسلام
[الوصف الميتا]
الدكتور سلامة داود يؤكد أن التقوى هي المقياس الحقيقي لقيمة الإنسان، معتبرًا الذكاء والحنكة غير كافية دون طاعة الله. ترجمة الآية القرآنية “واتقونِ يا أولي الألباب”.