[العنوان المعاد صياغته] مايكروسوفت وإسرائيل: جيش الاحتلال يستخدم التكنولوجيا لقتل المدنيين

[العنوان المعاد صياغته]  
مايكروسوفت وإسرائيل: جيش الاحتلال يستخدم التكنولوجيا لقتل المدنيين

أثار خبر سقوط صاروخ إيراني بالقرب من مكتب مايكروسوفت في مدينة بئر السبع، جنوب إسرائيل، موجة من التساؤلات حول طبيعة التعاون بين الشركة العالمية للتكنولوجيا والكيان الصهيوني، خصوصًا بعد الاتهامات التي تلاحقها منذ أشهر بسبب دورها في تطوير تقنيات ذكاء اصطناعي تستخدم في انتهاكات حقوق الإنسان.

الإرتباط القوي بين مايكروسوفت والبنية التحتية العسكرية الإسرائيلية

تُعد مايكروسوفت من الشركات الرائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات، وتتمتع بعلاقات وثيقة مع الصناعات التقنية المتقدمة في إسرائيل. تمتلك الشركة فروعًا إسرائيلية مملوكة بالكامل، وتقدم خدمات حكومية وعسكرية للكيان الصهيوني، مثل أنظمة السحابة وتقنيات التحليل التي تُستخدم لدعم جرائم الإبادة الجماعية.

كما أشارت تقارير من صحيفة “الجارديان” إلى أن مايكروسوفت تُزود إسرائيل بالتكنولوجيا المُصممة لتعزيز نظام الفصل العنصري، وتلعب دورًا رئيسيًا في تشغيل البنية التحتية الرقمية التي تُستخدم في العمليات القتالية. تشمل هذه الخدمات منصات تُساعد في جمع المعلومات الاستخبارية، وتطوير أنظمة مراقبة تُعزز السيطرة على المناطق المحتلة.

استثمارات ضخمة في إسرائيل وتطبيقات عسكرية متنوعة

تُعتبر إسرائيل أحد المراكز الاستراتيجية الثلاثة لشركة مايكروسوفت، وتضم مساحات كبيرة مستأجرة من قبلها. في نوفمبر 2023، أطلقت الشركة أول منطقة لمراكز البيانات السحابية في إسرائيل، بتكلفة تُقدر بمئات الملايين من الدولارات. هذه الاستثمارات تُظهر عمق التفاعل بين الشركة والكيان الصهيوني.

وتشمل مهام مايكروسوفت أيضًا تعاونًا مع وحدة “مامرام” العسكرية، التي تُعنى بتطوير أنظمة الحوسبة. كما ساهمت في تشغيل “بنك الأهداف” الذي استُخدم خلال الهجوم على غزة، وقدمت تكنولوجيا تُمكّن من تجميع البيانات الاستخبارية.

الواقعة الحالية: سقوط الصاروخ وتأثيره على المنشآت

في الحادث الذي حدث صباح اليوم الجمعة، سقط صاروخ إيراني بالقرب من مكتب مايكروسوفت في بئر السبع، مما أدى إلى تصاعد أدخنة من المبنى. لا تزال تفاصيل الخسائر غير واضحة، لكن التقارير تشير إلى أن الفرع المُستهدف تم افتتاحه في يونيو 2023.

يُعد المكتب جزءًا من الحديقة التكنولوجية “غاف يام”، ومُجاور لقاعدة اتصالات عسكرية وحرم مديرية خدمات الكمبيوتر. تم بناؤه ضمن خطة إعادة توطين جنوبية تُشرف عليها وزارة الدفاع الإسرائيلية، مما يعزز من دقة المكانة الاستراتيجية للشركة في المنطقة.

التحديات الأخلاقية والتساؤلات حول الشراكات المستقبلية

تثير هذه الواقعة تساؤلات حول مسؤولية الشركات العالمية في دعم الجرائم التي تُرتكب عبر تقنياتها. تبقى العلاقة بين مايكروسوفت والكيان الصهيوني مسألة مؤلمة، إذ تُظهر مدى تداخل القيود الاقتصادية مع الانتهاكات الإنسانية.

إذا اعتبرنا أن التكنولوجيا تُستخدم كأداة لخدمة العدالة، فإن دور مايكروسوفت في تطوير أنظمة تُستخدم لاغتصاب حقوق الإنسان يُشكّل تحديًا كبيرًا. لا يزال من المهم التساؤل عن مدى تأثير هذه الشراكات على مستقبل التكنولوجيا والأخلاق العالمية.

كلمات مفتاحية

مايكروسوفت وإسرائيل، تقنيات الذكاء الاصطناعي في الإبادة الجماعية، العلاقة بين مايكروسوفت وكيان إسرائيل، العملية العسكرية في غزة، البنية التحتية الرقمية الإسرائيلية، جمع المعلومات الاستخبارية

وصف ميتا

سقوط صاروخ إيراني على مكتب مايكروسوفت في بئر السبع يثير تساؤولات حول علاقتها بالكيان الصهيوني وتقنيات الذكاء الاصطناعي في الإبادة الجماعية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *