
تُعد مبادرة “المسؤولية المجتمعية والسكن الكريم” إحدى المبادرات الوطنية التي تهدف إلى تحسين ظروف معيشة الفئات الأولى بالرعاية في الريف المصري، وذلك بالتنسيق بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني. تُنفَّذ هذه المبادرة بدعم من وزارتي التنمية المحلية والتضامن الاجتماعي، ومشاركة قادة البنوك والشركات، بالإضافة إلى مؤسسات مثل مصر الخير والأورمان وحياة كريمة.
التكامل مع مبادرة “حياة كريمة”
تُعتبر هذه المبادرة جزءًا من مبادرة فخامة رئيس الجمهورية “حياة كريمة”، التي تهدف إلى تطوير القرى المستهدفة من خلال تحسين البنية التحتية والمرافق. تُظهر هذه المبادرة مستوى عالٍ من التكامل بين القطاعات المختلفة، حيث تؤكد على أهمية العمل المشترك بين الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
أهداف المبادرة وتأثيرها المتوقع
تستهدف المبادرة تطوير نحو 80 ألف منزل تابع للأسر الأولى بالرعاية، وتشمل 1477 قرية في 20 محافظة. سيساهم هذا المشروع في تحسين ظروف المعيشة لحوالي 400 ألف مواطن، بالإضافة إلى توفير فرص عمل للمقاولين والشركات المحلية. كما تُعد هذه المبادرة دليلًا على التزام منظمات المجتمع المدني والقطاعات البنكية والخاصة بدعم جهود الدولة في تطوير المناطق الريفية.
دور الجهات المشاركة في الإنجاح
يُعد التعاون بين وزارتي التنمية المحلية والتضامن الاجتماعي ومؤسسات مصر الخير والأورمان وحياة كريمة محورًا أساسيًا في نجاح المبادرة. يُساهم هذا التنسيق في توجيه الموارد بشكل فعال، وتحقيق أهداف استدامة طويلة الأمد. كما أن مشاركة البنوك والشركات في قطاعات المسئولية المجتمعية تُعزز من قدرة المبادرة على الاستمرارية والتوسع في المستقبل.