
كشف معهد تيودور بلهارس للأبحاث عن بدء فعاليات الملتقى المصري الفرنسي الثالث عشر لأمراض الجهاز الهضمي والكبد، يوم الأحد الموافق 22 يونيو، في مقر المعهد. تأتي هذه الفعالية ضمن مبادرات تعزيز الشراكة بين المؤسسات الأكاديمية المصرية والعالمية، وفقًا لتوجيهات الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي. تُعد الاتفاقية بين المعهد وكلية طب قصر العيني ومستشفى بوجون بجامعة باريس سيتيه نموذجًا للتعاون العلمي المُثمر.
أهداف الملتقى ودوره في تطوير الرعاية الصحية
يهدف الملتقى إلى تبادل المعرفة بين الخبراء المصريين والفرنسيين، وعرض أحدث الابتكارات في تشخيص وعلاج الأمراض الهضمية والكبدية. كما يهدف إلى تحسين مسارات التعليم الطبي المستمر، وفقًا للمعايير العالمية. تشمل الفعاليات محاضرات متقدمة وجلسات مناقشة حالات إكلينيكية، مما يسهم في تطوير الممارسات الطبية.
برنامج علمي متنوع يعكس التكامل بين الجانبين
أوضح الدكتور أحمد الراعي، رئيس اللجنة المنظمة، أن البرنامج يتضمن مزيجًا من المحاضرات والجلسات التفاعلية، مع مشاركة كبار الأطباء والباحثين من مصر وفرنسا. كما أشار إلى أهمية هذه الفعاليات في توثيق الشراكات مع المؤسسات الطبية الرائدة، ودعم تطوير الخدمات الصحية عبر تبادل الخبرات.
تعاون مثمر يفتح آفاقًا جديدة للبحث الطبي
أكد الدكتور أحمد عبد العزيز، القائم بأعمال مدير المعهد، أن الملتقى يُعد منصة فريدة لتعزيز التعاون الدولي، ويُظهر التزام المعهد بتعزيز البحوث الطبية. تُعتبر هذه الفعالية نموذجًا للعمل المشترك، وتُساهم في تحسين جودة الرعاية الصحية عبر استغلال الموارد المشتركة.
تأثير الفعالية على المرضى والمجتمع الطبي
تهدف الفعاليات إلى اكتشاف حلول مبتكرة لمواجهة التحديات الطبية، وخلق بيئة مواتية للابتكار. كما تُعتبر فرصة لتعزيز العلاقات بين الأطباء من الجانبين، مما ينعكس إيجابًا على تجارب المرضى.
[META_DESCRIPTION_START]
يُعلن معهد تيودور بلهارس عن انطلاق فعاليات الملتقى المصري الفرنسي الثالث عشر لأمراض الجهاز الهضمي والكبد، ويهدف إلى تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات الطبية الحديثة.