
تُعد خطوة أبل الأمريكية بإدراج هاتف iPhone XS في قائمة الأجهزة “القديمة” مؤشرًا واضحًا على مرور الزمن على أبرز منتجاتها، خاصة مع اقتراب الكشف عن سلسلة iPhone 17. هذه الخطوة تُظهر كيف تُعيد الشركة ترتيب فئات أجهزتها بانتظام، مما يعكس سياسة صارمة لتحديد دورة حياة المنتجات.
معايير تصنيف الأجهزة كـ “قديمة”
وفقًا لنظام التصنيف الذي تتبعه أبل، يُعتبر أي جهاز “قديمًا” بعد مرور خمس سنوات على توقفه عن البيع عبر متاجرها أو موزعيها المعتمدين. رغم توفر بعض خدمات الصيانة، إلا أنها تظل مشروطة بتوفير قطع الغيار، وهو أمر قد يصبح نادرًا مع مرور الوقت. هذه السياسة تُظهر رؤية أبل المستقبلية لدعم الأجهزة القديمة.
مراحل تطور iPhone XS وXS Max
تم إطلاق iPhone XS في سبتمبر 2018، ثم توقف إنتاجه رسميًا في 2019 مع وصول سلسلة iPhone 11. ومع ذلك، ظل الهاتف متاحًا عبر البائعين الثانويين، مما أخر تصنيفه كـ “قديم” حتى الآن. في المقابل، نُظر إلى iPhone XS Max كتحديث طفيف لـ iPhone X، مع تحسينات في الأداء والكاميرا ودعم الشريحتين. لكن هذا التطور لم يشمل جميع الأجهزة، حيث تم إدراج iPad 5 في قائمة “المهملة” في نوفمبر 2024.
تأثير التحديثات على مستخدمي الأجهزة القديمة
لا تقتصر التحديثات على الهواتف فحسب، بل شملت أيضًا جهاز Mac mini 2018، الذي تم إضافته إلى قائمة “الأجهزة القديمة”. أبل أوضحت أن خدمات الصيانة قد تصبح محدودة، مما أثار استغراب المستخدمين الذين توقعوا استمرار الدعم لفترة أطول. هذه التحديثات تُعد تذكيرًا بسياسة أبل التي تدفع الأجهزة نحو التقاعد التدريجي، مما يحد من خيارات الإصلاح الرسمية مع مرور الوقت.
تأثير سياسة أبل على السوق والمستخدمين
رغم أن العديد من مستخدمي iPhone XS لا يزالون يستخدمونه بكفاءة، إلا أن التحديات في الحصول على قطع الغيار والدعم الفني تزداد مع مرور الوقت. هذه الخطوة تُظهر كيف تُعيد أبل تقييم قيمتها السوقية، وتحرص على توجيه المستخدمين نحو أجهزة أكثر تطورًا، مما يعكس رؤيتها الاستراتيجية في سوق التكنولوجيا.
الكلمات المفتاحية
iPhone XS, أبل, أجهزة قديمة, دورة حياة المنتجات, خدمة الصيانة, أجهزة مهملة
وصف ميتا
تُعيد أبل تصنيف iPhone XS كجهاز قديم، مع توضيح سياسة دورة حياة الأجهزة. اكتشف كيف تؤثر هذه الخطوة على المستخدمين وخيارات الصيانة.