تُعد قافلة جامعة المنيا البيطرية التي شاركت في تطبيقها بقرية الرحمانية من ضمن مبادرات “حياة كريمة”، خطوة جريئة في مجال تحسين الواقع الزراعي والحيواني. هذه المبادرة تأتي ضمن المبادرة الرئاسية “بداية جديدة”، وتُظهر التزام الجامعة بدعم المجتمع المحلي وتعزيز نموه المستدام.
خدمات بيطرية متكاملة
تضم القافلة فريقًا من المتخصصين في التخصصات البيطرية، وقدموا خدمات شاملة تشمل الكشف الطبي، العلاج، والتحصين ضد الأمراض. كما قاموا بفحص 380 حالة من قطعان الماشية والدواب، بالإضافة إلى عينات من الطيور. هذا إلى جانب توفير أدويتهم وامصالهم مجانًا من خلال منفذ صيدلية متنقلة، ما يُعد دليلاً على قرب الجامعة من احتياجات المواطنين.
التعاون مع أهالي القرية
أشار الدكتور أيمن حسانين إلى أن القافلة لم تقتصر على تقديم الخدمات الطبية فحسب، بل شملت أيضًا جلسات توعوية لتقديم الإرشادات حول أفضل ممارسات رعاية الثروة الحيوانية. هذه اللقاءات تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على الحيوانات وإدارة الموارد بشكل فعّال. كما تم تنفيذ عمليات جراحية لعدد من الماشية، مما يدل على تعاون فعّال بين الفريق الطبي والمجتمع المحلي.
تأثير إيجابي على التنمية
تؤكد هذه المبادرة أن جامعة المنيا تسعى إلى تحسين جودة الحياة في القرى المصرية من خلال حماية الثروة الحيوانية وتقديم الدعم اللازم. هذه الجهود تُشكل دعامة قوية لتطوير القطاع الزراعي وتحقيق استدامة اقتصادية تعود بالنفع على المزارعين والمجتمع ككل.
الالتزام بالتطوير المستمر
باستمرارها في إطلاق مثل هذه القوافل، تُظهر الجامعة توجهها نحو تحسين الخدمات البيطرية وتعميق تعاونها مع القرى النائية. هذه المبادرات تثري جهود الدولة في تحسين البنية التحتية الصحية وتذكّر المواطنين بأهمية الرعاية الطبية للحيوانات في نموهم وتطورهم.
التحديات والفرص المستقبلية
رغم أهمية هذه القوافل، فإن التحديات تتطلب استمرارًا في التمويل والتنسيق بين الجهات المعنية. من المهم تعزيز هذه المبادرات لضمان وصول الخدمات إلى جميع المناطق وتوفير بيئة صحية مستدامة للحيوانات والبشر.
،،،
،،،
،،،
،،،
،،،