
تُعد «وكالة المغاربة» من المعالم العريقة التي ما زالت تُبرز جمالها رغم مرور الزمن. تُعرف هذه المنطقة بأسماء مختلفة، حيث يطلق عليها أهالي البندر «شارع القصبة» أو «القنطرة»، بينما يشير أبناء الريف إلىها بـ«الشارع المعرش»، وهو اسم يعكس طابعها المميز بسقفها الخشبي الذي يظلل الأزقة الضيقة.
أسماء متعددة لمساحة واحدة
يُعتبر اسم «الشارع المعرش» دليلًا على رؤية سكان الريف للعلاقة بين المكان والطبيعة. من ناحية أخرى، تُشير «شارع القصبة» إلى مكانته التاريخية كمركز للنشاط. أما «القنطرة»، فتُظهر ارتباطه بالجغرافيا. هذه الأسماء تعكس تنوع الثقافات المحلية.
دور الخبير السياحي في توضيح المعالم
يُبرز الدكتور نبيل حنظل، خبير السياحة في الفيوم، أهمية هذه المنطقة كجسر بين الماضي والحاضر. يرى أن «وكالة المغاربة» ليست مجرد مبنى، بل هي مثال على التراث الذي يعكس تفاعل المجتمع مع البيئة. تُعد هذه الأماكن مصدر إلهام للباحثين عن المعرفة التاريخية.