
أفادت مصادر فلسطينية بأن 300 مستوطنًا إسرائيليًا اقتحموا باحات المسجد الأقصى، ما أثار توترًا كبيرًا في المنطقة. وقامت الجماعة بجولات استفزازية داخل الساحات، وحصلت على شرح عن الهيكل المزعوم، وأدت طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية. كما شهدت منطقة العوجا قطع أنابيب مياه من قبل مستوطنين، مما زاد من حدة الانتقادات.
تفاصيل الاقتحام وردود الأفعال
أصدرت دائرة الأوقاف تأكيدًا على اقتحام المكان، ووصفته بأنه تصرف مُخطط له لزعزعة الاستقرار. وقد أظهرت الصور المتداولة تجمعًا كبيرًا من المستوطنين، أغلبهم من أتباع حركة “يهدوت هاتوراة”. يُذكر أن هذه الاقتحامات تأتي في إطار سلسلة من الأحداث التي تشهدها الأراضي الفلسطينية.
التأثيرات المترتبة على الاقتحام
أدى الاقتحام إلى توترات كبيرة في الأراضي المقدسة، مع تزايد التحذيرات من تفاقم الأوضاع. أشارت تقارير إلى أن هذه الأفعال تُعد انتهاكًا لطبيعة المكان وتعتدي على حقوق المسلمين. كما أثارت الانتقادات الدولية، ودعت بعض الجهات إلى وقف مثل هذه الانتهاكات.
أحداث متزامنة في مناطق أخرى
إلى جانب الاقتحام، شهدت منطقة العوجا حادثة أخرى، حيث قام مستوطنون بقطع أنابيب مياه، مما أدى إلى تأثيرات سلبية على السكان المحليين. هذا التصرف يُعتبر جزءًا من نهج مُخطط له، وفقًا لتقديرات مصادر محلية.