الصدمة التعليمية الكبرى: كشفت مصادر رسمية أن التقويم الدراسي السعودي الجديد لعام 1446-1447 هـ سيشهد انخفاضاً قياسياً في أيام الدراسة خلال شهر رمضان المبارك، حيث ستقتصر الأنشطة التعليمية على مدة لا تتجاوز أياماً معدودة، في خطوة ثورية تعيد تعريف مفهوم التوازن بين التعليم والعبادة.
هذا القرار الاستثنائي، الذي أعلنته وزارة التعليم، يأتي ضمن إستراتيجية شاملة لإعادة هيكلة النظام التعليمي بالمملكة، مع الحفاظ على المعيار الدولي المحدد بـ180 يوماً دراسياً سنوياً، لكن بتوزيع زمني مبتكر يراعي الخصوصية الثقافية الإسلامية.
قد يعجبك أيضا :
التفاصيل الثورية للنظام الجديد:
- استمرار نظام الثلاثة فصول مع تطوير جذري في التوزيع الزمني
- بداية الفصل الأول: 18 أغسطس 2024
- انطلاق الفصل الثاني: 17 نوفمبر 2024
- الفصل الثالث يبدأ في 2 مارس 2025 وينتهي 26 يونيو 2025
- تخصيص 8 أسابيع كاملة للإجازة الصيفية
وزير التعليم د. حمد بن محمد آل الشيخ أكد في تصريحات سابقة أن هذا النظام الجديد يستند إلى أفضل الممارسات العالمية ويواكب رؤية 2030، مشيراً إلى اكتشاف فجوات في النظام التعليمي السابق عند المقارنة مع الدول المتقدمة.
قد يعجبك أيضا :
المفاجأة الأكبر تتمثل في تقصير مدة الفصل الثالث، حيث تنطلق الاختبارات الشفهية والعملية في 27/11/1446هـ، بينما تبدأ الاختبارات النهائية في 19/12/1446هـ، مما يخفف الأعباء النفسية على الطلاب ويوفر وقتاً إضافياً للمراجعة.
الأسر السعودية تتفاعل مع هذا التطور بحماس واضح، خاصة مع تأكيدات الوزارة على الالتزام بالمعايير الدولية للتعليم، مع إضافة البعد الروحاني الذي يميز التجربة السعودية.
قد يعجبك أيضا :
يأتي هذا التحول الجذري في أعقاب النجاح المذهل لمنصة “مدرستي” التي حصدت إشادات دولية واسعة، مما يعزز ثقة المملكة في قيادة مستقبل التعليم الرقمي على المستوى العالمي.

