303 مليار جنيه – رقم صادم كشف عنه محافظ الإسكندرية اليوم، يحمل في طياته وعداً بتحويل عروس البحر المتوسط إلى مدينة لا تُشبه ماضيها على الإطلاق. هذا المبلغ الفلكي، الذي يوازي ميزانيات دول كاملة، سيُضخ في 13 مشروعاً عملاقاً قادراً على إعادة تشكيل هوية الإسكندرية جذرياً.
الكشف المدوي جاء على لسان الفريق أحمد خالد حسن سعيد أثناء جولته التفقدية للجان انتخابات مجلس النواب في دائرة الرمل، في توقيت يبدو مدروساً مع اليوم الحاسم الأخير من جولة الإعادة الانتخابية.
قد يعجبك أيضا :
المحافظ لم يكتف بمراقبة سير العملية الديمقراطية التي وصفها بـ”المنتظمة”، بل استغل المنصة لإطلاق قنبلة معلوماتية حقيقية حول مستقبل المدينة التي يحكمها.
“أرقام هتغير وجه الإسكندرية بالكامل وهتعود بالنفع بشكل مباشر على المواطن السكندري” – هكذا وعد المحافظ، مؤكداً أن التأثير سيمتد لتشغيل العمالة المباشرة وغير المباشرة في المدينة.
قد يعجبك أيضا :
الخطة الطموحة تتضمن مشروعات استراتيجية على رأسها:
- ترام الرمل – انطلاقه بعد عامين من الآن
- قطار أبو قير – تشغيله خلال عام واحد فقط
- مشروعات تخطيط استراتيجي أخرى لم تُكشف تفاصيلها بالكامل
وبينما كان المواطنون يُدلون بأصواتهم في صناديق الاقتراع، كان محافظهم يرسم لهم صورة مستقبل تبدو أقرب للخيال. فالمبلغ الضخم – 303 مليارات – يعني استثماراً يزيد على 60 مليار جنيه لكل مليون مواطن في الإسكندرية.
قد يعجبك أيضا :
المحافظ أشاد بالإقبال الجيد للناخبين، معتبراً أنه يعكس وعي المواطن بأهمية “وصول المرشح اللي عاوز يختاره، عشان يحقق آمال وطموحات الدائرة بتاعته”.
السؤال الذي يطرح نفسه الآن: هل ستشهد الإسكندرية فعلاً هذا التحول الجذري الموعود، أم أن هذه الأرقام الفلكية مجرد وعود انتخابية في توقيت حساس؟

