close

عاجل.. عاجل: حزب الله ينهار تدريجياً مثل صدام حسين… ويقبض 340 مليون دولار ثمن تنازلات مدوية!

عاجل.. عاجل: حزب الله ينهار تدريجياً مثل صدام حسين… ويقبض 340 مليون دولار ثمن تنازلات مدوية!

340 مليون دولار تدفقت على دفعتين لخزائن حزب الله مقابل قبوله شروطاً كان يعتبرها خطوطاً حمراء لا تُمس! هذا ما كشفته مصادر سياسية مطلعة عن أكبر تنازل في تاريخ المنظمة منذ تأسيسها.

الدفعة الأولى بلغت 90 مليون دولار محولة من الخزينة اللبنانية إلى مجلس الجنوب رغم الاعتراضات القوية، بينما وصلت الثانية عبر قرض البنك الدولي بقيمة 250 مليون دولار، وكلاهما مخصص لإعادة إعمار جزئية ضمن قاعدة خطوة-خطوة.

قد يعجبك أيضا :

هذا التحول الجذري جاء بعد أن لم تجد طهران أمامها سوى خيارين مريرين: إما الخضوع للشروط الأمريكية-الإسرائيلية، أو مواجهة هندسة جغرافية تفصل الجنوب والشمال عن لبنان وتضع الشيعة تحت ضغط التوسع الإسرائيلي.

قبول التفتيش الذل

في انقلاب مدوٍ على مواقفه التاريخية، منح حزب الله الضوء الأخضر لتفتيش المنازل وتوثيق العمليات، بعدما كان هذا الأمر خطاً أحمر محظوراً تحت طائلة وضع سكان القرى كدروع بشرية كما حدث مراراً مع قوات اليونيفيل.

قد يعجبك أيضا :

طهران أعطت موافقتها أيضاً للانتقال بعملية نزع السلاح إلى شمال الليطاني خلال كانون الثاني القادم، ووافقت على إصدار بيان رسمي يعلن الخروج الكامل من جنوب الليطاني، وإن كان البيان لا يزال محل جدل بين الحرس الثوري والتيارات المتصارعة داخلياً.

سيناريو صدام حسين يتكرر

قد يعجبك أيضا :

بهذه التنازلات، يصبح حزب الله أشبه بنظام صدام حسين في أيامه الأخيرة، حيث يواجه حصاراً يمهد لإخضاعه عبر عمليات التفتيش والتجريد من الأسلحة، مع استهدافات يومية وغطاء مسيرات يشبه دور الحظر الجوي الذي فُرض على العراق.

وسط هذا التحول، تدور معركة نفوذ إقليمية كبرى بين تحالفين: الأول يضم إسرائيل وفرنسا واليونان وقبرص ومصر تحت عنوان الدفاع عن الأقليات، والثاني يجمع تركيا والسعودية وسوريا بطابع سني بارز.

قد يعجبك أيضا :

واشنطن منحت أنقرة دوراً كبيراً في المنطقة وصولاً للقوقاز وآسيا الوسطى، لمعرفتها بقدرة تركيا على تذويب النفوذ الإيراني والجماعات خارج الدولة، بينما تحاول إيران عبر التنازلات المتدرجة من غزة وسوريا إلى اليمن ولبنان التموضع بين التحالفين للإفادة من تناقضاتهما.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *